SWED24: استدعت وزارة الخارجية الإسبانية، اليوم الخميس، القائم بالأعمال الإسرائيلي في مدريد، على خلفية الأحداث المرتبطة بقافلة غزة “غلوبال سومود فلوتيلا”، التي تعرضت لاقتحام من قبل القوات الإسرائيلية واعتقال النشطاء على متنها.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في تصريحات للتلفزيون الرسمي TVE، إن 65 مواطناً إسبانياً كانوا على متن القافلة التي كانت في طريقها إلى غزة، مشيراً إلى أن بلاده تتابع القضية عن كثب.
ويعد القائم بالأعمال دانا إيرليش، الذي تم استدعاؤه، أعلى ممثل دبلوماسي لإسرائيل في إسبانيا، بعد أن استدعت تل أبيب سفيرها العام الماضي إثر اعتراف مدريد بدولة فلسطين.
الغضب لم يقتصر على إسبانيا، إذ وصفت وزارة الخارجية التركية العملية الإسرائيلية بأنها “عمل إرهابي” يعرّض حياة الأبرياء للخطر، مؤكدة فتح تحقيق حول أوضاع 24 مواطناً تركياً محتجزين في إسرائيل.
كما أدانت البرازيل، التي كان 15 من رعاياها على متن القافلة، ما وصفته بـ “انتهاك حقوق المتظاهرين السلميين”، مؤكدة أن احتجاز النشطاء يمثل خرقاً للقانون الدولي.
أما في السويد، فقد أكدت وزيرة الخارجية ماريا مالمير ستينرغارد أن السفارة السويدية في تل أبيب على اتصال مباشر مع السلطات الإسرائيلية لمتابعة أوضاع نحو 15 مواطناً سويدياً كانوا ضمن القافلة.
القافلة، التي تضم ناشطين دوليين من عشرات الجنسيات، كانت تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وإيصال مساعدات إنسانية، لكنها وُوجهت بعملية اقتحام إسرائيلية وصفتها منظمات حقوقية بأنها “اعتداء صارخ على المتضامنين المدنيين”.

