SWED24: أُلغي الحفل المنتظر لفنان الراب السويدي ياسين، الذي كان مقرراً مساء HGD,L الجمعة ضمن فعاليات مهرجان Brännbollsyran في مدينة أوميو، وذلك على خلفية تقارير أمنية أشارت إلى وجود مخطط لاغتياله تم إحباطه قبل تنفيذه.
ووفقاً لصحيفة Aftonbladet، تم توقيف شابين يشتبه في تخطيطهما لقتل ياسين، بعد أن حصلت الشرطة على معلومات حساسة من هاتف تمت مصادرته في تحقيق آخر. الجريمة لم تُنفذ، وتم القبض على المشتبه بهما داخل أحد المنازل قبل تنفيذ العملية.
في الوقت ذاته، أعلنت إدارة مهرجان Brännbollsyran في بيان على “إنستغرام” عن إلغاء الحفل، مشيرة إلى أن القرار جاء نتيجة القلق المتزايد بين الحضور والطاقم التنظيمي إثر الأنباء المتداولة إعلامياً.
وجاء في بيان المنظمين: “سلامة الزوّار والموظفين تأتي في المقام الأول”.
الشرطة: لا تحقيق رسمي في أوميو
في تصريح صحافي، قال فريدريك يبسون، نائب رئيس شرطة المنطقة المحلية في أوميو، إنهم لا يحتجزون أي شخص حالياً في المدينة على خلفية تهديد بالقتل، موضحًا في الوقت نفسه أن الشرطة كانت مستعدة لتأمين الفعالية، لكنها تتفهم قرار الإلغاء.
وقال يبسون: “أتفهم مئة في المئة قرار المنظمين. لا أحد يجب أن يشعر بعدم الأمان في حدث جماهيري”.
ياسين يعلّق: “أشارككم خيبة الأمل”
وكان من المقرر أن تكون هذه أولى حفلات ياسين المباشرة منذ تسع سنوات، وقد جذبت الفعالية اهتماماً كبيراً مع توقعات بحضور أكثر من 15 ألف شخص.
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، أكد ياسين إلغاء مشاركته، قائلاً:”هذا ليس قراري، وأشارككم خيبة الأمل. كنت أتطلع بشدة للوقوف على المسرح رغم كل الظروف. شكراً لكل من أظهر دعمه وتحمّسه. هذا يعني لي الكثير”.
وختم منشوره بالقول: “الرحلة مستمرة… نلتقي قريباً”.
يُذكر أن ياسين كان قد أدين سابقاً في قضايا تتعلق بالتحضير للاختطاف وجرائم سلاح خطيرة، ما أثار جدلاً واسعاً بشأن مشاركته في المهرجان، ودفع بلدية أوميو لوقف تمويل المهرجان لهذا العام اعتراضاً على إدراج اسمه ضمن جدول الفعاليات.