SWED24: اعتباراً من اليوم 1 أكتوبر، يمكن للأسر السويدية التخلص من الملابس البالية والممزقة مباشرة في سلة النفايات المنزلية، بعد أن قررت الحكومة التراجع عن قانون فرز النسيج الذي أثار جدلاً واسعاً منذ دخوله حيّز التنفيذ مطلع العام.
القانون الذي دخل حيز التطبيق في 1 يناير 2024 كان يهدف إلى جمع النفايات النسيجية بشكل منفصل، ليُعاد استخدامها أو إعادة تدويرها عبر الجمعيات الخيرية أو مراكز إعادة التدوير. لكن التجربة أظهرت أن التطبيق العملي أدى إلى تكدس كميات ضخمة من الأقمشة غير القابلة للبيع أو إعادة التدوير، مثل الملابس الممزقة أو المتسخة أو الجوارب المثقوبة.
ضغط على البلديات والجمعيات
الجمعيات الخيرية اشتكت من تدفق هائل لملابس غير صالحة لإعادة البيع، فيما تحولت مراكز إعادة التدوير إلى مستودعات مليئة بأكوام المنسوجات عديمة الجدوى.
وقالت وزيرة المناخ والبيئة رومينا بورموختاري لوكالة TT عند إعلان التراجع عن القانون: “النفايات المنزلية تُستخدم لإنتاج الطاقة والتدفئة، وبالتالي فإن التخلص من الملابس البالية مع القمامة العادية سيعود بالنفع في النهاية”.
بهذا القرار، ينتهي العمل بأحد أكثر القوانين البيئية إثارة للجدل في السويد خلال العام، والذي واجه انتقادات بأنه زاد الأعباء على البلديات دون أن يحقق أهدافه البيئية المرجوة.

