SWED24: أعلنت لجنة الترشيحات في حزب الوسط السويدي، اليوم الثلاثاء ترشيح إليزابيث ثاند رينغكفيست لتولي رئاسة الحزب، خلفاً لرئيسة الحزب المستقيلة آنا-كارين هات، التي أعلنت مؤخراً تنحيها عن المنصب بعد أقل من ستة أشهر على تسلمها القيادة.
وقالت رينغكفيست في مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم في ستوكهولم: “أقبل هذا الترشيح بتواضع كبير، وسعادة عميقة، وتفاؤل بالمستقبل. كثيرون في السويد يتطلعون إلى حركة خضراء ليبرالية تسعى لجعل بلدنا مكاناً أفضل”.
وأكدت المرشحة أن أولوياتها إذا ما انتُخبت زعيمة للحزب ستكون خلق فرص عمل جديدة، وتقليل الانبعاثات، وإعادة الأمل للناس، مضيفة: “التصويت لحزب الوسط هو تصويت لرفض نفوذ حزب ديمقراطيي السويد (SD) في السياسة السويدية”.
من جانبه، قال أندش أوكيسون، رئيس لجنة الترشيحات، إن اختيار رينغكفيست جاء بإجماع اللجنة، مشيراً إلى أنها “تتمتع بالحزم والطاقة والرؤية المطلوبة لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة”.
وأوضح أن اللجنة “بحثت عن شخصية قادرة على البناء على ما بدأته آنا-كارين هات، مع ترك بصمتها الخاصة على مسار الحزب وتطوره المستقبلي”.
وكانت آنا-كارين هات قد أعلنت في أكتوبر الماضي استقالتها المفاجئة من رئاسة الحزب، مشيرة إلى تعرضها لحملة من التهديدات والكراهية جعلت من الصعب عليها مواصلة مهامها.
وقال أوكيسون تعليقاً على ذلك: “ما تعرضت له آنا-كارين كان صادماً. لا يمكن أن يستمر هذا الوضع. حزب الوسط سيرفض دائماً أن تُسكت الكراهية أصوات القادة أو أن تُقوّض النقاش العام الديمقراطي في السويد”.
ومن المقرر أن يُجرى الانتخاب الرسمي لرئيس الحزب الجديد في 13 نوفمبر، خلال المؤتمر العام لحزب الوسط في مدينة كارلستاد.

