SWED24: أعرب السياسي السويدي أندش إيغمان، القيادي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، عن استيائه الشديد بعد قيام النائب عن حزب ديمقراطيو السويد (SD) رشيد فريفر بتصوير أم ترتدي الكوفية الفلسطينية أثناء اصطحابها طفلها من روضة أطفال، ونشر الصورة عبر منصة “إكس”.
الحادثة التي وقعت الأسبوع الماضي أثارت ردود فعل واسعة، خصوصاً بعدما حصلت الصورة على انتشار كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال إيغمان في تصريحاته: “أنا غاضب. من حق كل النساء والرجال أن يوصلوا أطفالهم إلى الروضة دون أن يتعرضوا للتصوير خلسة أو المضايقة من قبل نائب برلماني”.
وأضاف إيغمان أن استخدام صور خاصة بأشخاص عاديين لأغراض سياسية أمر “مرفوض وغير مقبول”، مؤكداً أن النواب يملكون منصات سياسية واسعة للتعبير عن آرائهم دون الحاجة إلى “التجسس أو انتهاك خصوصية الآخرين”.
وتابع قائلاً: “كونك نائباً في البرلمان يمنحك فرصة فريدة للتأثير وصناعة الرأي العام. لا حاجة لمثل هذه الأساليب التي تفتقر إلى الاحترام”.
يُذكر أن فريفر كان قد برر تصرفه بالقول إن الكوفية الفلسطينية قد تُعتبر “رمزاً سياسياً مثيراً للجدل”، لكنه واجه موجة انتقادات من مختلف الأوساط السياسية والمجتمعية.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق من قيادة حزب SD حول الواقعة رغم محاولات الإعلام للتواصل معهم.

