SWED24: قدّم رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو استقالته رسمياً من منصبه، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلانه تشكيلة حكومته الجديدة التي واجهت انتقادات حادة من أطياف سياسية متعددة.
وأفادت صحيفة “لوموند” أن لوكورنو قدّم استقالته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي وافق على الطلب وفق بيان صادر عن قصر الإليزيه مساء اليوم الاثنين.
وجاءت الاستقالة المفاجئة بعد أقل من شهر على توليه المنصب، حيث عُيّن لوكورنو رئيساً للوزراء في 9 سبتمبر الجاري خلفاً لـ فرانسوا بايرو، الذي أُطيح به عقب تصويت برلماني بحجب الثقة.
انتقادات سياسية واسعة
وشهدت الحكومة الجديدة التي أعلنها لوكورنو أمس موجة من الانتقادات من المعارضة والشارع السياسي الفرنسي، حيث اتهمه خصومه بـ”الافتقار إلى التجديد” و”تكرار الوجوه القديمة” في المناصب الوزارية، في وقت يواجه فيه الرئيس ماكرون ضغوطًا متزايدة بسبب التراجع في شعبيته وسياسات حكومته الداخلية.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الرئيس ماكرون حول هوية الشخصية التي ستُكلَّف بتشكيل الحكومة الجديدة، فيما أكدت مصادر سياسية في باريس أن الإليزيه يدرس عدة أسماء مرشحة لخلافة لوكورنو.

