SWED24: أعلن مدير الاستخبارات العسكرية الدنماركية توماس أهرينكيل أن روسيا تقود “حرباً هجينة” ضد بلاده، تشمل هجمات سيبرانية وسلسلة أعمال تخريب تستهدف دولًا غربية.
وخلال مؤتمر صحفي، قال أهرينكيل إن لدى الدنمارك أدلة على تورط روسيا في عمليات تخريبية، بينها هجمات إلكترونية ضد البنية التحتية في عدد من الدول الأوروبية.
وأضاف أن موسكو أرسلت “عدداً كبيراً من الطائرات المسيّرة إلى بولندا” بهدف اختبار جاهزية الغرب ورد فعله.
من جانبه، شدد وزير الدفاع الدنماركي ترويلس لوند بولسن على أن الوضع الأمني يتطلب “إعادة تسليح ضخمة”، مشيرًا إلى أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التهديدات الروسية.
كما حذرت الاستخبارات من أن روسيا قد تكون مستعدة للتدخل العسكري إذا حاولت الدنمارك أو شركاؤها إعاقة ما يُعرف بالأسطول الروسي الموازي الذي يعبر المياه الإقليمية. ووفقاً للتقارير، رُصدت سفينة حربية روسية جنوب جزيرة لانغيلاند يُعتقد أن مهمتها مرتبطة بهذه الأنشطة.
وأكد المسؤولون الدنماركيون أن بلادهم ستواصل تعزيز تعاونها الدفاعي مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمواجهة “الاستفزازات الروسية” وحماية أمنها القومي.

