SWED24: قررت الحكومة السويدية التراجع عن تنفيذ التغييرات المقترحة بشأن قواعد استخدام الإطارات الشتوية، ما يعني أن السائقين سيستمرون في اتباع نفس القواعد والمواعيد التي كانت مطبقة في السنوات السابقة.
وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق عن نيتها تمديد فترة استخدام الإطارات الشتوية، بهدف دعم ورش تبديل الإطارات وتحسين السلامة المرورية خلال فترات الطقس المتقلب.
لكن وزير البنية التحتية أندرياس كارلسون (عن حزب الديمقراطيين المسيحيين) أكد أن التعديلات لن تُطبّق هذا الشتاء.
وقال الوزير في بيان رسمي: “بعد مراجعة آراء الجهات المختصة، توصلنا إلى أن الوقت غير مناسب لإجراء تغييرات على قواعد الإطارات الشتوية قبل هذا الموسم”.
ما الذي يعنيه القرار للسائقين؟
القرار يعني أن القواعد الحالية ستبقى سارية دون تغيير:
- الإطارات الشتوية إلزامية من 1 ديسمبر إلى 31 مارس في حال وجود طقس شتوي.
- إطارات المسامير (الدببة) يمكن استخدامها بين 1 أكتوبر و15 أبريل، أو خارج هذه الفترة إذا استدعى الطقس ذلك.
ويُعرّف الطقس الشتوي بأنه وجود الجليد أو الثلوج أو الصقيع على الطرق، ويعود تقييم الحالة النهائية للشرطة أثناء التفتيش.
عدد من ورش تبديل الإطارات في السويد كانت قد بدأت بالتحضير للنظام الجديد وأرسلت إشعارات لعملائها، ما تسبب ببعض الارتباك، لكن الحكومة أوضحت أن الجدول الزمني المعتاد سيبقى قائماً هذا العام.
تشديد القواعد على المركبات الثقيلة
بينما لم تتغير القواعد الخاصة بالسيارات الخاصة، فإن المركبات الثقيلة ستخضع لتشريعات أكثر صرامة اعتباراً من هذا العام.
فابتداءً من 10 نوفمبر وحتى 10 أبريل، يجب على الشاحنات والحافلات استخدام الإطارات الشتوية بغض النظر عن حالة الطريق، وذلك بهدف تعزيز الأمان وتقليل الحوادث المرتبطة بانزلاق المركبات الثقيلة.
القانون الجديد يُلزم هذه المركبات بتجهيز جميع العجلات بإطارات شتوية، لتصبح السويد بذلك من أكثر الدول الأوروبية تشدداً في هذا المجال.
نصائح للسائقين قبل الشتاء
تنصح السلطات السائقين بالبدء في حجز مواعيد تبديل الإطارات في أكتوبر لتجنب الازدحام، إذ تبدأ درجات الحرارة عادة بالانخفاض تحت سبع درجات مئوية، وهو الحد الذي تفقد عنده الإطارات الصيفية فعاليتها.
كما يُذكر أن جودة الإطارات الشتوية لا تعتمد فقط على عمق النقش، بل أيضاً على مرونة مادة المطاط التي تحافظ على ثباتها في درجات الحرارة المنخفضة.
في المدن، يُنصح باستخدام الإطارات الاحتكاكية (بدون مسامير) لكونها أكثر هدوءاً، بينما تظل إطارات المسامير الخيار الأفضل للمناطق الشمالية والطرق المغطاة بالجليد.

