SWED24: تتجه السويد نحو واحدة من أكبر صفقاتها الدفاعية في السنوات الأخيرة، إذ تدرس الحكومة إمكانية شراء سفن حربية متطورة من بريطانيا أو فرنسا، في صفقة قد تبلغ قيمتها عدة مليارات من الكرونات مما يهدد حصة شركة “ساب” السويدية العملاقة من المشروع.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة Dagens Nyheter، تسعى السويد منذ فترة إلى الحصول على سفن سطحية قتالية جديدة أكبر حجمًا وأكثر تسليحًا من طراز “فيسبي” الذي يتألف منه الأسطول الحالي.
وبينما كانت شركة Saab المرشحة الطبيعية لتولي المشروع، تبحث Försvarets materielverk (إدارة العتاد الدفاعي السويدية) إمكانية شراء تصميمات جاهزة من الخارج، تحديدًا من بريطانيا أو فرنسا.
مفاوضات مع لندن وباريس
من بين الخيارات المطروحة، تبرز السفينة البريطانية Type 31 التي تنتجها شركة Babcock، والفرقاطة الفرنسية FDI التي تصنعها شركة Naval Group.
وتأمل ستوكهولم أن تكون السفن الجديدة جاهزة قبل عام 2030. ويقول الخبير العسكري في كلية الدفاع، يوهان غرانهولم، إن تحقيق ذلك ممكن إذا تم اختيار تصميم جاهز ووجدت أحواض بناء قادرة على الإنتاج في الوقت المحدد.
بحسب UK Defence Journal، أجرت الحكومة البريطانية محادثات “إيجابية للغاية” مع نظيرتها السويدية بشأن السفن من طراز Type 31. ومع ذلك، لا تزال المنافسة مفتوحة أمام البديل الفرنسي، حيث تجري اتصالات مكثفة مع الطرفين.
وتشير التقارير إلى أن السويد تدرس شراء أربع سفن، في صفقة يمكن أن تصل تكلفة كل منها إلى نحو تسعة مليارات كرونة سويدية.
تعزيز القدرات الدفاعية
وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي السويد لتوسيع قدراتها الدفاعية البحرية والجوية على حد سواء. ومن المنتظر أن توقع ستوكهولم أيضاً، يوم الإثنين، صفقة لشراء أربعة طائرات نقل تكتيكية جديدة من طراز Embraer C-390 البرازيلية، لتحل محل طائرات C-130 Hercules القديمة.
الصفقة الجديدة تعزز التعاون الدفاعي بين السويد والبرازيل، التي كانت بدورها قد اشترت مقاتلات JAS Gripen السويدية في وقت سابق.

