SWED24: أكدت الشرطة السويدية في مؤتمر صحفي عُقد بعد ظهر السبت أنه لا توجد مؤشرات على أن حادث إطلاق النار الذي وقع في حي “سودر” وسط يافله يُصنَّف كعمل إرهابي. كما أعلنت أن التحقيقات الأولية تشير إلى محاولة قتل وجريمة أسلحة خطيرة، فيما جرى استجواب صبي يبلغ من العمر 13 عاماً باعتباره المشتبه به الرئيسي.
وقالت كارين ويسين، رئيسة قسم التحقيقات: “لدينا صورة جيدة نسبياً عن مجريات الحادث، لكن لا يمكننا الكشف عن جميع التفاصيل في هذه المرحلة بسبب سرية التحقيق”.
وأوضحت أن ملف المشتبه به أُحيل إلى السلطات الاجتماعية نظراً لصغر سنه، دون تأكيد ما إذا كان سيبقى قيد الاحتجاز.
الحادث وقع قبيل الساعة الثانية فجر السبت، عندما تلقت الشرطة عدة بلاغات عن دوي إطلاق نار في حي “سودر”. وعند وصول الدوريات، عُثر على ستة أشخاص مصابين، جميعهم من يافله أو البلديات المجاورة، بعضهم دون سن 18 عاماً.
وأكدت الشرطة أن أربعة من المصابين ما زالوا تحت الرعاية الطبية في المستشفى، بينما غادر اثنان بعد تلقي العلاج، مضيفة أن أياً من الإصابات لا تُعتبر مهددة للحياة.
ورفضت السلطات التعليق على ما إذا كان الحادث مرتبطاً بخلفيات جنائية منظمة أو صراعات محلية، كما لم تكشف إن كان الضحايا والجاني على معرفة ببعضهم.
في الوقت ذاته، ناشدت الشرطة جميع الشهود أو من يملك معلومات عن الحادث بالتواصل معها، مشيرة إلى أن فرقها تواصل انتشارها في المنطقة بهدف تعزيز الأمن وطمأنة السكان.

