SWED24: بعد أن اجتاحت العاصفة “إيمي” البلاد برياحها العاتية خلال الأيام الماضية، تستعد السويد الآن لانخفاض حاد في درجات الحرارة وبدء موجة صقيع تمتد إلى مناطق جنوبية من البلاد، وفق ما أفادت به قناة TV4.
وقالت ليندا إريكسون، خبيرة الأرصاد الجوية في القناة، إن الطقس سيتحول تدريجياً مع انحسار الرياح: “مع هدوء الرياح سيبدأ البرد بالتحرك جنوباً، وإذا كان الطقس صافياً، يمكن أن نشهد صقيعًا يمتد إلى أجزاء من سفيالاند”.
أسبوع متقلب بين الأمطار والثلوج
وتشير التوقعات إلى أن منطقة من الأمطار ستتحرك من الغرب نحو الشرق يوم الثلاثاء، ما سيؤثر على معظم أنحاء البلاد.
وأضافت إريكسون: “الأسبوع سيبدأ باضطراب جوي مصحوب بعدة مناطق من الهطولات، مع تساقط الثلوج في جبال الشمال، قبل أن يستقر الطقس تدريجياً مع نهاية الأسبوع، لكن زخات المطر والثلوج ستستمر في المناطق الجبلية”.
انخفاض تدريجي في درجات الحرارة
ورغم أن الرياح ستنشط مجدداً في جنوب البلاد، أكدت الأرصاد أن الوضع لن يكون بمستوى العاصفة السابقة، حيث من المتوقع أن تبقى الرياح متوسطة الشدة فقط.
أما درجات الحرارة فستشهد انخفاضاً متواصلاً خلال الأيام العشرة المقبلة، لا سيما في شمال البلاد، حيث يتوقع أن تتراوح بين 5 و10 درجات مئوية شرق الجبال، بينما تسجّل في الجنوب بين 10 و15 درجة مئوية، مع استمرار الانخفاض مع مرور الأيام.
ليالٍ باردة وصقيع مبكر
وبحسب خبراء الأرصاد، قد تشهد الليالي القادمة صقيعًا يمتد إلى أجزاء واسعة من الجنوب السويدي، وهو أمر غير معتاد في هذا التوقيت من الخريف.
وقالت ليندا إريكسون: “رغم فترات الطقس الماطر، ستظهر أيضًا فترات من السماء الصافية وأشعة الشمس الخفيفة، خصوصًا في جنوب البلاد وشرق سلسلة الجبال. لكن الليالي ستكون باردة جداً، مع احتمال تكوّن الصقيع في مناطق غير معتادة بهذا الوقت من السنة”.

