SWED24: في ما وصفه البعض بأنه أكبر تغيير في سياسة بيع الكحول السويدية ، انطلقت اليوم رسمياً أولى عمليات البيع المباشر للكحول من المنتج إلى المستهلك في المزارع السويدية، بعد سنوات من النقاشات والتجاذبات السياسية.
وكانت بلدية، Höganäs – هوغانيس أول من طبّق النظام الجديد، حيث تم بيع أول زجاجة بيرة منتجة محلياً صباح اليوم إلى رئيس المجلس البلدي بيتر شولاندر (عن حزب المحافظين).
وقال شولاندر لحظة تسلّمه الزجاجة من يد منتجها: “هذا أهم ما حدث في سياسة الكحول السويدية”.
إجراء سريع واختبار إلزامي
استعداداً لهذا اليوم، فتحت بلدية هوغانيس أبواب دار البلدية منذ الساعة 8:30 صباحاً، لاستقبال ثلاثة منتجين محليين تقدموا لاجتياز الاختبار المعرفي الإجباري للحصول على الترخيص.
ونجح جميع المتقدمين في اجتياز الاختبار، ما منحهم الحق في البيع المباشر من الساعة 10:00 صباحاً وحتى 20:00 مساءً يومياً.
لحظة تاريخية لمنتجي النبيذ والبيرة
أحد أبرز المنتجين، لوكاس أوستبرغ من مصنع Höganäs Bryggeri، وصف الحدث بأنه “يوم تاريخي طال انتظاره”. وقد باع زجاجة البيرة الأولى في تمام الساعة 10:00 صباحًا إلى رئيس المجلس البلدي.
وقال اوستبرغ بفخر: “أعتقد أنني كنت الأول في السويد. إنها لحظة تاريخية حقيقية”.
من جهتها، قالت أنيتا إيفارسون من مصنع نبيذ Arilds vingård، والتي أصبحت من أوائل من اجتازوا الاختبار: “كنت متوترة للغاية، هذا يعني لي الكثير. بدأت البيع مباشرة الساعة 10:00”.
هذه الخطوة، التي تعتبر تجريبية في بعض البلديات السويدية، تهدف إلى تعزيز السياحة الريفية ودعم المنتجين المحليين دون الإضرار باحتكار Systembolaget. ويأمل كثير من المنتجين أن يُسمح مستقبلًا بتوسيع التجربة لتشمل مناطق أوسع من البلاد.