SWED24: تبدء، اليوم الاثنين، محاكمة جديدة بحق أربعة أشخاص على صلة بشركة Think Pink المثيرة للجدل، وذلك بعد فضيحة بيئية ومالية وُصفت بأنها من الأكبر في تاريخ السويد. ويواجه المتهمون اتهامات بالجرائم الاقتصادية، بينها التلاعب في الدفاتر المحاسبية، خيانة الأمانة الجسيمة، والتصرف غير النزيه تجاه الدائنين.
وقال المدعي العام أندش غوستافسون إن المتهمين قد يواجهون أحكاماً بالسجن تصل إلى ثماني سنوات في حال دمج العقوبات الخاصة بالجرائم البيئية والاقتصادية. وأوضح أن التحقيق كشف عن استخدام فواتير مزيفة، مما منح صورة وهمية عن الوضع المالي للشركة وأخفى خسائر بملايين الكرونات.
خلفية القضية
المحاكمة الحالية تأتي بعد انتهاء ما وُصف بـ”المحاكمة العملاقة” حول جرائم بيئية جسيمة، التي شملت 11 متهماً وأُدين فيها ثلاثة من المتهمين الرئيسيين بأحكام طويلة. ومن بينهم فاريبا فانكور (المعروفة سابقاً باسم بيلا نيلسون)، وزوجها السابق توماس نيلسون، إضافة إلى متهم ثالث. أما ليف-إيفان كارلسون، الذي بُرئ في القضية البيئية، فهو أيضاً ضمن قائمة المتهمين في هذه المحاكمة الجديدة.
ويواجه كارلسون في الوقت نفسه قضية أخرى منفصلة في فسترنورلاند تتعلق بمخالفات مالية مرتبطة بسفينة “Baltic Star”، حيث يطالب الادعاء بإنزال عقوبة سجن طويلة بحقه.
الدفاع يطالب بالبراءة
من جانبه، أكد محامي الدفاع توماس أولسون، الذي يمثل فانكور، أن موكلته “بريئة من جميع التهم، سواء في قضية الجرائم الاقتصادية أو في القضية البيئية السابقة”، مطالباً بصدور حكم بالبراءة.
أما في الشق البيئي، فقد استأنف كل من الادعاء وعدد من المتهمين الأحكام الصادرة عن المحكمة الابتدائية، ومن المقرر أن تبدأ جلسات الاستئناف في نوفمبر المقبل.

