SWED24: أعلن مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، عن تبرعه بكامل ما تبقى من ثروته، والتي تُقدّر بحوالي ألف مليار كرونة سويدية، لصالح مؤسسته الخيرية “مؤسسة بيل وميليندا غيتس”، وفق ما نقلته صحيفة Dagens Industri.
ويُعد هذا التبرع من بين أكبر التبرعات الفردية في التاريخ الحديث، ومن المقرر أن تُستخدم هذه الأموال خلال السنوات العشرين القادمة في مجموعة واسعة من المبادرات العالمية، أبرزها برامج اللقاحات والصحة العامة.
وقال غيتس في تصريح مقتضب: “هدفي هو أن أُعيد كل ما كسبته من خلال مايكروسوفت إلى المجتمعات التي تحتاج إليه، وخاصة في مجالات الصحة والتعليم”.
اللقاحات في مقدمة الأولويات
ستُخصص حصة كبيرة من الأموال لدعم برامج التطعيم في الدول النامية، لا سيما تلك الموجهة للأطفال، في محاولة لتعزيز المناعة ومكافحة الأمراض المعدية مثل الحصبة وشلل الأطفال والملاريا.
وتُعرف مؤسسة “غيتس” بأنها واحدة من أبرز الكيانات الخيرية في العالم، إذ ساهمت منذ تأسيسها في دعم مشاريع إنسانية في أكثر من 130 دولة، بالتعاون مع منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.
أغنى رجل سابقًا… وأفقر طواعية
بيل غيتس، الذي تصدر قائمة أغنى رجال العالم لسنوات، أعلن في أكثر من مناسبة عن نيته التبرع بمعظم ثروته خلال حياته. ويأتي هذا الإعلان اليوم كتتويج لتلك التعهدات، وسط إشادة واسعة من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية.
ومع هذا التبرع غير المسبوق، يُعيد غيتس التأكيد على رؤيته للعالم، حيث التكنولوجيا والثروة تُسخر لخدمة البشرية، لا فقط لتعظيم الأرباح.