SWED24: أعرب وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، عن شكره وتقديره للسلطات السويدية والنرويجية على تعاونهما في العملية الأمنية التي أسفرت عن توقيف زعيم العصابة السويدي المعروف إسماعيل عبده، الملقّب بـ”Jordgubben” (الفراولة)، في مدينة بودروم جنوب غربي تركيا.
وقال يرليكايا في منشور نشره على منصة “إكس”: “أشكر الشرطة السويدية والنرويجية على دعمهما الكبير في تنفيذ هذه العمليات الناجحة”.
وأرفق الوزير في المنشور مقطع فيديو يظهر لحظة إخراج عبده من طائرة وهو مكبل بالأصفاد، في مشهد أثار تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل.
ضبط أسلحة ومشتبه بهم آخرين
بحسب معلومات خاصة لقناة SVT السويدية، جرى توقيف إسماعيل عبده في أحد المنازل الفاخرة في بودروم، حيث تواجد معه عدد من المواطنين السويديين. كما تم العثور على ترسانة من الأسلحة داخل المسكن.
يُنظر إلى هذه العملية على أنها خطوة مهمة من قبل الحكومة التركية لتغيير الصورة المتداولة عن البلاد كـ”ملاذ آمن للمجرمين الفارين من العدالة”، خصوصاً من بعض الدول الأوروبية.
وفي هذا السياق، صرّح مراسل SVT في تركيا، توماس تورين، قائلاً: “من الواضح أن السلطات التركية تسعى لإظهار حزمها تجاه زعماء العصابات وتغيير الصورة النمطية لتركيا كدولة تتساهل مع المطلوبين دولياً”.