SWED24: كشف تقرير جديد صادر عن مصلحة المدارس السويدية (Skolverket) أن طالباً واحداً من بين كل خمسة طلاب في المرحلة الأساسية في السويد يشعر بعدم الأمان في بيئة المدرسة، مما يسلط الضوء على أزمة مقلقة في مناخ التعليم بالبلاد.
ووفقاً لتوماس فورستن، مستشار التعليم ومؤلف التقرير، فإن نتائج الاستطلاع تُعد “مدعاة للقلق”، مشيراً إلى أن “الشعور بالأمان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالصحة النفسية للطلاب، ورفاههم، وفرصهم في تحقيق أهداف التعليم”.
وبينت الدراسة أن أدنى مستويات الشعور بالأمان تسجل في أماكن مثل دورات المياه، وغرف تبديل الملابس، والحمامات داخل المدارس. كما أشار نصف الطلاب فقط إلى أن التعامل بين الطلاب والمعلمين يتسم بـ”الاحترام غالباً أو دائماً”.
وأظهرت النتائج أن أكثر من نصف طلاب المرحلة الإعدادية يرون أن البالغين من معلمين وموظفين “نادراً أو أبداً” ما يكون لديهم معرفة أو إشراف فعلي على ما إذا كان أحد الطلاب يتعرض لسوء المعاملة.
واستند التقرير إلى استبيانات أجريت خلال ربيع 2024، بمشاركة حوالي 6,400 طالب و3,300 معلم، وهو ما يمنح الدراسة قاعدة بيانات واسعة تعكس واقعاً مقلقاً داخل المدارس السويدية.