جيمي أوكيسون: “أعمال الشغب” بعد حرق القرآن “مستوردة من العالم الإسلامي”

قال رئيس حزب سفاريا ديموكراتنا جيمي أوكسون إن ما سماه بـ “الهجرة الجماعية” إلى السويد، أهلكت البلاد وقسمتها، حسب تعبيره.
وربط أوكيسون الذي يتزعم الحزب الذي يُعتبر من أشد المعارضين للهجرة، ربط “فقدان الأمن في السويد بالهجرة”.
وجاء حديث أوكيسون هذا في مؤتمر الحزب الذي عقد في Älvsjö بستوكهولم بعد ظهر أمس السبت، حيث أطلق الحزب حملته الانتخابية لانتخابات أيلول/ سبتمبر المقبلة.
وأضاف قائلاً: “ليس كل شي الآن أفضل من قبل، ولكن في السابق كان هناك في السويد شعوراً بالأمن والتماسك، المبني على ثقتنا في بعضنا البعض”، حسب وصفه.
ويأتي حديث أوكسون قبل أربعة أشهر من الانتخابات البرلمانية التي من المقرر ان تشهدها السويد في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.
وسلط أوكسون في حديثه الضوء على أعمال الشغب والفوضى التي حدثت في أعقاب قيام المتطرف الدنماركي راسموس بالودان بحرق القرآن في عدة مدن سويدية، ووصف تلك الاحتجاجات والشعارات التي رفعت فيها بأنها “مستوردة من أحداث مماثلة في العالم الإسلامي”.
الترحيل القسري
وكان الحزب قدم في وقت سابق من هذا الأسبوع، برنامج عمل ضد ما يسمى بالمجتمعات المتوازية، ويُقصد بها المناطق التي تسكنها أغلبية مهاجرة، من بينها الترحيل الفوري للأشخاص الذين ليس لديهم حق البقاء في السويد.
وقال أوكسون: “يجب علينا ان نمنح الشرطة الأدوات والسلطات اللازمة للقيام بعملهم”.
وحصل حزب سفاريا ديموكراتنا على 18.1 بالمائة من أصوات الناخبين السويديين وفقاً لاستطلاعات الرأي السويدية والتي تحدث عنها الراديو السويدي، يوم أمس السبت.
جدير ذكره، ان الحزب حصل على 17.5 بالمائة من أصوات الناخبين في انتخابات عام 2018.