SWED24: تواصلت ردود الأفعال الدولية بعد الإعلان عن وفاة البابا فرنسيس، حيث عبّر عدد من قادة العالم عن حزنهم العميق لفقدان شخصية دينية مؤثرة وملهمة. ونعى رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون البابا في بيان رسمي قال فيه إن العالم الكاثوليكي “فقد قائداً روحياً وأخلاقياً بالغ الأهمية”.
وكتب كريسترشون، قائلاً: “سيتذكره الناس بسبب تواضعه، ونضاله من أجل الفقراء، وعدالته الاجتماعية، ودفاعه الثابت عن كرامة كل إنسان”.
البابا فرنسيس، الذي رحل عن عمر يناهز 88 عاماً، كان يشغل مكانة رمزية مؤثرة في العالم الديني والسياسي، بما يتجاوز حدود الكنيسة الكاثوليكية.
زيارة قبل الوفاة بساعات
نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس، وهو كاثوليكي معتنق حديثاً، كان من آخر الشخصيات التي التقت البابا، حيث زاره في الفاتيكان يوم أمس الأحد، قبل إعلان الوفاة بيوم واحد. وبعد تلقيه النبأ، عبّر فانس عن حزنه، وقال: “تشرفت بلقائه بالأمس، رغم أنه كان واضحاً أنه كان يعاني صحياً. أفكاري مع ملايين المسيحيين حول العالم”.
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين كتبت في رسالة عزاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن البابا فرنسيس ألهم الملايين، “تجاوز تأثيره حدود الكنيسة الكاثوليكية”، وأضافت: “لنعزّ أنفسنا بفكرة أن إرث البابا سيواصل إرشادنا نحو عالم أكثر عدلاً وسلاماً ورحمة”.
عواصم أوروبا الكاثوليكية في حالة حداد
من جهته، أشاد رئيس الوزراء الأيرلندي ميشيل مارتن بوقوف البابا إلى جانب الفقراء والمهمشين والمضطهدين، فيما وصفه رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأنه “رجل طيب، دافئ، ومليء بالمشاعر”.
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني قالت في وداعه: “لقد كان رجلاً عظيماً، وأشعر أنني محظوظة لكوني حصلت على صداقته ونصائحه وتعاليمه”.
وفي باريس، قرعت أجراس كاتدرائية نوتردام 88 مرة في يوم وفاته، تكريماً لكل عام من حياته.
رؤساء وزعماء العالم ينعون البابا فرنسيس: “زعيم متواضع ومدافع عن الكرامة الإنسانية”
تواصلت ردود الأفعال الدولية بعد الإعلان عن وفاة البابا فرنسيس، حيث عبّر عدد من قادة العالم عن حزنهم العميق لفقدان شخصية دينية مؤثرة وملهمة. ونعى رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون البابا في بيان رسمي قال فيه إن العالم الكاثوليكي “فقد قائداً روحياً وأخلاقياً بالغ الأهمية”.
وكتب كريسترشون، قائلاً: “سيتذكره الناس بسبب تواضعه، ونضاله من أجل الفقراء، وعدالته الاجتماعية، ودفاعه الثابت عن كرامة كل إنسان”.
البابا فرنسيس، الذي رحل عن عمر يناهز 88 عاماً، كان يشغل مكانة رمزية مؤثرة في العالم الديني والسياسي، بما يتجاوز حدود الكنيسة الكاثوليكية.
زيارة قبل الوفاة بساعات
نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس، وهو كاثوليكي معتنق حديثاً، كان من آخر الشخصيات التي التقت البابا، حيث زاره في الفاتيكان يوم أمس الأحد، قبل إعلان الوفاة بيوم واحد. وبعد تلقيه النبأ، عبّر فانس عن حزنه، وقال: “تشرفت بلقائه بالأمس، رغم أنه كان واضحاً أنه كان يعاني صحياً. أفكاري مع ملايين المسيحيين حول العالم”.
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين كتبت في رسالة عزاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن البابا فرنسيس ألهم الملايين، “تجاوز تأثيره حدود الكنيسة الكاثوليكية”، وأضافت: “لنعزّ أنفسنا بفكرة أن إرث البابا سيواصل إرشادنا نحو عالم أكثر عدلاً وسلاماً ورحمة”.
عواصم أوروبا الكاثوليكية في حالة حداد
من جهته، أشاد رئيس الوزراء الأيرلندي ميشيل مارتن بوقوف البابا إلى جانب الفقراء والمهمشين والمضطهدين، فيما وصفه رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأنه “رجل طيب، دافئ، ومليء بالمشاعر”.
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني قالت في وداعه: “لقد كان رجلاً عظيماً، وأشعر أنني محظوظة لكوني حصلت على صداقته ونصائحه وتعاليمه”.
وفي باريس، قرعت أجراس كاتدرائية نوتردام 88 مرة في يوم وفاته، تكريماً لكل عام من حياته.