قالت رئيسة الحكومة السويدية ماغدلينا أندرشون إن مشاهد الشغب التي شهدتها مدن عدة مدن في السويد الأسبوع الماضي لم تترك أي شخص غير مبال بما حدث، على حد وصفها.
وأشارت في منشور نشرته على صفحتها في الفيسبوك اليوم الجمعة الى الإصابات “بالغة الخطورة” التي وقعت بين عناصر الشرطة وسرقة وإحراق السيارات.
وشددت أندرشون على ضرورة التماسك ضد من وصفتهم بـ “المتطرفين والمجرمين الذين يثيرون الاضطرابات والانقسام في بلادنا”، ووجهت كلامها الى السويديين، قائلة: “كل من يحب السويد يجب أن يتماسك مع الآخرين ويعارض ذلك، لان هذه القوى تغذيها التناقضات والكراهية وانعدام الثقة، يجب ان لا نعطيهم ذلك”.
وأوضحت أن على الحكومة السويدية ان تعمل ما يمكن عمله لكسر العزلة وتجنيد العصابات، مشيرة الى ان ذلك أحد اهم أولوياتها كرئيسة للوزراء.
وأكدت انه سيتم تعزيز دور الشرطة من خلال زيادة الموظفين وتخصيص المزيد من الموارد، وقالت ان هناك حاجة الى المزيد من عناصر الشرطة وتشديد العقوبات واستخدام أدوات أكثر قوة، موضحة ان الحكومة شددت بالفعل حوالي سبعين عقوبة وقامت بتجريم حوالي ثلاثين عملاً وبدأت أسرع عملية توسيع في صفوف الشرطة شهدتها البلاد في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين
إعلان / Annons