SWED24: علّق رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون على شهادات الناشطين السويديين الذين شاركوا في “قافلة غزة” وتحدثوا عن تعرضهم لمعاملة مهينة أثناء احتجازهم في إسرائيل، واصفاً الاتهامات بأنها “خطيرة وتستدعي المتابعة”.
وقال كريسترسون في تصريحات لصحيفة أفتونبلاديت يوم الأربعاء: “إنها اتهامات خطيرة. وزارة الخارجية ستراجع جميع المعلومات والصور المتعلقة بما حدث. نحن نأخذ هذه الأمور على محمل الجد، فالمواطنون السويديون يجب أن يُعاملوا معاملة لائقة في كل مكان”.
وكان تسعة نشطاء سويديين قد شاركوا في قافلة “Global Sumud Flotilla” التي حاولت كسر الحصار المفروض على غزة عبر البحر لتقديم المساعدات الإنسانية، قبل أن يتم اعتراضهم واحتجازهم من قبل الجيش الإسرائيلي. وتحدث بعضهم خلال مظاهرة في ساحة سيرغيلس تورغ في ستوكهولم، الثلاثاء الماضي عن تعرضهم لما وصفوه بـ“إهانات وتعذيب ومعاملة غير إنسانية” داخل السجون الإسرائيلية.
وفي الوقت نفسه، انتقد كريسترسون قرار النشطاء الإبحار نحو منطقة النزاع، قائلاً: “السؤال الأساسي هو: هل ينبغي الذهاب إلى أماكن بالغة الخطورة؟ نحن نرى أنه لا ينبغي فعل ذلك. ومع ذلك، إذا حدث ما لا ينبغي أن يحدث، فسننظر بالطبع في الأمر بجدية”.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستتابع القضية من خلال القنوات الدبلوماسية لضمان معاملة جميع المواطنين السويديين بعدالة واحترام في الخارج.

