SWED24: أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون أن معاداة السامية “لن تجد مكاناً في السويد”، مشدداً على أن البلاد يجب أن تبقى آمنة لليهود “دائماً وفي كل وقت”.
جاء ذلك في منشور نشره كريسترسون على منصة X (تويتر سابقاً) بمناسبة الذكرى السنوية لهجوم حركة حماس على إسرائيل العام الماضي، والذي وصفه بأنه “أسوأ مجزرة ارتُكبت بحق اليهود منذ المحرقة النازية”.
وكتب رئيس الحكومة: “الهجوم استهدف مدنيين إسرائيليين بالكامل، عائلات، نساء، أطفال، وشباب كانوا يرقصون في مهرجان موسيقي. لقد كان أسوأ قتل جماعي لليهود منذ الهولوكوست”.
وأضاف كريسترسون أن العديد من اليهود في السويد أعربوا منذ ذلك الحين عن شعورهم بعدم الأمان في بلدهم، مشيراً إلى أن الحكومة تقف بحزم ضد كل أشكال الكراهية الدينية والعنصرية.
وقال في بيانه: “اليهود في السويد يجب أن يكونوا قادرين على ارتداء نجمة داوود بفخر، وزيارة الكنيس، وإرسال أطفالهم إلى المدارس اليهودية دون خوف. كل يهودي في السويد يجب أن يعلم أننا نقف إلى جانبه.”
وختم رئيس الوزراء تصريحه بالقول: “السويد يجب أن تبقى دائماً بلداً آمناً لليهود، هذا التزام أخلاقي ووطني”.
يأتي تصريح كريسترسون في وقت تشهد فيه أوروبا ارتفاعاً ملحوظاً في حوادث معاداة السامية على خلفية الحرب في الشرق الأوسط، حيث أبدت عدة منظمات يهودية في السويد قلقها من تصاعد التهديدات والمضايقات.

