SWED24: في حادثة أثارت جدلاً واسعاً في السويد، وُلد طفل خارج مدخل قسم الطوارئ في مستشفى كالمر بعد أن تم رفض إدخال والدته، أوميما لحيري، إلى الطوارئ رغم أنها كانت في حالة ولادة متقدمة. وتُظهر التحقيقات أن سوء التواصل بين الطواقم الطبية كان السبب الرئيسي في وقوع الحادثة.
وقعت الحادثة في فبراير الماضي عندما وصل الزوجان أوميما لحيري وشمال حاجي إلى قسم الطوارئ بمستشفى كالمر في حالة طارئة. ورغم إبلاغهم للموظفين بأن الطفل على وشك الخروج، تم توجيههم إلى قسم الولادة دون السماح لهم بالدخول الفوري.
وقال الزوج شمال حاجي: “أخبرتهم أن الطفل سيخرج الآن، وطلبت أن يفتحوا الباب، لكنهم لم يفعلوا. كنت غاضباً، مصدوماً، وتحت ضغط نفسي كبير”.
ولادة وسط الذعر… وابنتهما الصغيرة شاهدة على الحدث
زاد الموقف تعقيداً بوجود ابنتهما ذات الثلاث سنوات معهم داخل السيارة، والتي بدأت بالبكاء الشديد بعد أن شاهدت والدتها تتألم وتلد أمام أبواب المستشفى المغلقة.
ويتابع شمال: “لم أكن أعرف من أساعد أولاً، زوجتي التي تلد، ابنتي الصغيرة التي تصرخ، أم أهدئ نفسي؟ لقد كانت صدمة لن أنساها”.
المستشفى يقر: “أخفقنا في التواصل”
في أعقاب الحادثة، فتح مستشفى كالمر الإقليمي تحقيقاً داخلياً خلُص إلى أن المشكلة كانت في سوء التواصل بين الطواقم.
وقالت غونهيلد نوردشيو هاجلوند، كبيرة الأطباء في المستشفى: “التحقيق أظهر وجود تقصير في التواصل، وهو ما أدى إلى عدم إدخال المريضة في الوقت المناسب. نحن نأسف بشدة لما حدث”.
وأكدت أن المستشفى قام بمراجعة وتحديث الإجراءات الخاصة باستقبال الحوامل، لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، لكنها رفضت الخوض في تفاصيل التحقيق.