SWED24: أعلنت منظمة “عدالة” الحقوقية الإسرائيلية أن الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبيرغ غادرت إسرائيل صباح اليوم، بعد أن تم احتجازها لأكثر من 20 ساعة من قِبل الجيش الإسرائيلي على خلفية مشاركتها في قافلة بحرية مؤيدة لغزة.
وكانت السفينة Madleen، التي أبحرت من صقلية في 1 يونيو محمّلة بمساعدات إنسانية، قد اعترضتها البحرية الإسرائيلية فجر الإثنين في المياه الدولية، وتم اقتيادها إلى ميناء أشدود، حيث احتُجز جميع من كانوا على متنها، وعددهم 12 ناشطاً، من بينهم تونبيرغ.
الهدف: لفت الأنظار إلى غزة
القافلة، التي لاقت تفاعلًا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، هدفت إلى لفت الانتباه الدولي للحصار المفروض على قطاع غزة. وقد وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية الحملة بأنها مجرد “قارب سيلفي” في إشارة إلى طابعها الرمزي.
وبحسب ما أفادت به صحيفة Jerusalem Post، عرضت السلطات الإسرائيلية على النشطاء فيديوهات لهجمات حركة حماس في 7 أكتوبر، لكن النشطاء، بمن فيهم تونبيرغ، رفضوا مشاهدة المقاطع.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: “هؤلاء النشطاء أداروا ظهورهم للحقيقة. لقد أظهروا مرة أخرى أنهم يفضّلون الجناة على الضحايا”.
وأكد أن النشطاء تجاهلوا “الفظائع التي ارتكبتها حماس بحق المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن”.
الترحيل والإجراءات القانونية
وأوضحت الخارجية الإسرائيلية أن من يرفض التوقيع على وثائق الترحيل قد يواجه إجراءات قانونية تمهيدًا لإخراجه القسري من البلاد. وحتى الآن، لم يُؤكد ما إذا كانت غريتا تونبيرغ قد وقّعت على تلك الوثائق.
من جهتها، صرحت وزارة الخارجية السويدية صباح اليوم أن السفارة السويدية في تل أبيب كانت على اتصال دائم مع السلطات الإسرائيلية، وأن ممثليها حصلوا على إذن قنصلي لزيارة تونبيرغ خلال الليل.
“نتوقع أن تعود غريتا تونبيرغ إلى السويد خلال اليوم”، جاء في البيان الرسمي.