SWED24: يواجه ثلاثة أشخاص في السويد اتهامات خطيرة تتعلق بجرائم اقتصادية كبرى، بعد أن كشفت السلطات تورطهم في دفع أجور “بالأسود” لموظفين في قطاع الصيدليات عبر شركة توظيف مؤقت، أعلن لاحقاً إفلاسها.
ووفقاً لما أعلنته هيئة الجرائم الاقتصادية (EBM)، فقد استمرت هذه المخالفات على مدار أكثر من ثلاث سنوات، منذ مطلع عام 2021.
التحقيقات أظهرت أن الشركة قامت بتأجير صيادلة للعمل لدى سلسلتين شهيرتين من سلاسل الصيدليات في السويد خلال الفترة الممتدة من يوليو 2023 وحتى سبتمبر 2024، مع صرف رواتبهم بشكل غير قانوني خارج النظام الضريبي.
وصرحت الهيئة في بيانها:”الشًبهات الجنائية تتعلق بشخصين من القائمين على إدارة شركة التوظيف، حيث يُشتبه في ارتكابهما جرائم التهرب الضريبي الجسيم، والاحتيال المحاسبي الجسيم، وغسل الأموال التجاري الجسيم”.
أما المتهم الثالث، فيُعتقد أنه قام بنقل أرباح الجريمة وتسهيل استغلالها، ويواجه بدوره تهمة غسل الأموال.
وأضاف المدعي العام ماتياس إيرهاردت: “تشير الأدلة إلى أن هذه الأنشطة الإجرامية استمرت دون انقطاع منذ أوائل عام 2021، مستفيدة من ثغرات تنظيمية في سوق العمل المؤقت”.
جدير بالذكر أن الأشخاص الثلاثة تم احتجازهم منذ الخريف الماضي في إطار التحقيقات المستمرة. ومن المتوقع أن تثير هذه القضية جدلًا واسعًا حول الرقابة في قطاع الرعاية الصحية، خاصة في ما يتعلق بتوظيف الكوادر الصيدلانية عبر شركات وسيطة.