SWED 24: يواجه ثلاثة مسؤولين في شركة البناء Bravida تهمًا بارتكاب جرائم احتيال جسيمة، تتعلق بتضخيم فواتير بقيمة تتجاوز مليوني كرونة لصالح منطقة سكونه خلال عدة سنوات.
ووفقًا للائحة الاتهام، ارتكبت المخالفات خلال الفترة بين 2021 – 2023، حيث كانت شركة Bravida قد أبرمت اتفاقية مع منطقة سكونه لتنفيذ أعمال صيانة كهربائية في مستشفى SUS في مالمو.
الاتفاقية تضمنت تعويضًا ثابتًا بالساعة، لكن الإدارة في القسم المعني بالشركة اعتبرت أن التعويض منخفض جدًا، ما دفعهم إلى تقديم فواتير عن أعمال لم يتم تنفيذها.
“تعدٍ خطير على الأموال العامة”
لارس أولسون، المدعي العام ورئيس التحقيق في هيئة الجرائم الاقتصادية في مالمو، وصف القضية بأنها خطيرة للغاية. وقال: “الاحتيال الذي يستهدف القطاع العام يُعتبر أمرًا شديد الخطورة لأنه يطال أموال دافعي الضرائب.”
وتم الكشف عن القضية بعد أن أبلغ أحد العاملين في Bravida عن المخالفات من خلال برنامج حماية المبلغين عن الفساد.
وسبق أن نشرت SVT تقارير عن القضية تضمنت تسجيلاً سريًا يُظهر محاولة أحد المديرين الضغط على موظف لتضخيم إحدى الفواتير.
ولم تقتصر عمليات الاحتيال على منطقة سكونه فقط، بل طالت أيضًا جهات أخرى، منها بلدية مالمو، التي استردت قرابة مليون كرونة بعد تحقيقات داخلية.
كما بدأت عدة مناطق أخرى بمراجعة فواتيرها مع الشركة. وفي أعقاب الفضيحة، أقالت Bravida أحد كبار مديريها لعدم اتخاذه الإجراءات المناسبة ضد المخالفات.