SWED24: قد يشهد إقليم سكونه خلال أيام حدثاً بيئياً بارزاً، حيث من المنتظر أن يحصل منطقة ستوركريكت ( Storkriket)على صفة محمية حيوية ضمن برنامج منظمة اليونسكو، لتكون بذلك المحمية الثامنة في السويد. القرار سيُعلن رسمياً خلال المؤتمر العالمي الخامس للمحميات الحيوية، المزمع عقده في مدينة هانغتشو الصينية.
يقع ستوركريكت في قلب سكونه ويمتد على مساحة تقارب 1,200 كيلومتر مربع، مشمولًا أجزاء من بلديات لوند وإيسلوف وشوبو. ويستمد اسمه من كونه موطناً رئيسياً لطائر اللقلق الأبيض الذي أُعيد إدخاله إلى السويد بعد أن اختفى كطيور تعشيش محلية لأكثر من نصف قرن.
تشمل المناطق الأساسية في ستوركريكت كلاً من محمية اللقالق في مروج فومبس، إضافة إلى الأراضي المحيطة بـ أنهار كلينغافالسون وكيفلينغيون، ما يجعله موقعاً غنياً بالتنوع البيولوجي.
تعزيز التنوع البيولوجي
تؤكد الحكومة السويدية والجهات الراعية للترشيح أن اعتماد ستوركريكت كمحمية حيوية سيعزز حماية الأنواع المهددة ويدعم التنمية المستدامة في المنطقة، مما يجعلها نموذجاً للتوازن بين الإنسان والطبيعة.
وإذا ما اعتمد القرار في المؤتمر الدولي، فإن ستوركريكت ستنضم إلى شبكة عالمية من المحميات الحيوية التي تعمل على صون الطبيعة مع تمكين المجتمعات المحلية من الاستفادة المستدامة من مواردها.

