أظهر رسم خرائط جديد قام به التلفزيون السويدي لرحلات القطارات المتأخرة في العام الماضي، أن القطارات بين مالمو وستوكهولم كانت الأكثر تأخيراً في 2023.
وقال سائق القطار ميكائيل إريكسون للتلفزيون السويدي: أنا أقود القطارات منذ 35 عاماً، والأمر يزداد سوءاً طوال الوقت.
وأصبحت الفوضى التي تشهدها القطارات في جميع أنحاء السويد جزءاً من الحياة اليومية للعديد من السويديين، ولكن الأكثر تضرراً هم أولئك الذين يسافرون بين مالمو وستوكهولم مع قطار Snälltåget.
وأضطر المسافرون على هذا الطريق الى الانتظار لفترة تعادل ما مجموعه 9749 دقيقة، بحسب التلفزيون السويدي. ما يعني تأخيراً بمعدل 30 دقيقة لكل رحلة.
فوضى من كل نوع
وتشمل انواع العطلات التي تصيب القطارات في السويد، أخطاء في المسارات وأشارات التحويل والقطارات المعطلة وحوادث الحياة البرية والشتاء القاسي، بحسب ما ذكرته شركة القطارات SJ.
والقطار الثاني الأكثر تأخراً هو Kvällståget بين ستوكهولم ودالارنا، والذي تأخر لنحو 6000 دقيقة في العام الماضي. ما يعادل 20 دقيقة من وقت الانتظار لكل رحلة.
وثالت القطارات الأكثر تأخيراً في السويد هو القطار السريع Kvällståget بين مالمو وستوكهولم، والذي تأخر أيضاً لمدة 6000 دقيقة.
تقول المسافرة آنا كارلسون: إن عبارة “يسير مثل القطار”، أتخذت الآن معنى مختلف بعض الشيء.
وكتب مدير التسويق في قطارات Snälltåget، ماركو أندرسون، إن أداة التخطيط التابعة لإدارة النقل السويدية هي التي تسببت في جزء كبير من التأخير في العام الماضي.
ويعتقد أن هوامش القدرة على القيادة في الوقت المحدد كانت صغيرة جداً.
وقال: “بالإضافة الى ذلك، واجهنا مشاكل في الوقت المناسب لتحويل القطار في مالمو وبالتالي المغادرة في الوقت المحدد”.