SWED24: أعلنت سلسلة النوادي الرياضية السويدية “فريسكس أوك سفيتس” (Friskis & Svettis) عن تشديد القواعد والانضباط داخل فروعها بعد تزايد حالات الغش في استخدام بطاقات العضوية خلال الفترة الأخيرة، خصوصاً في مدينة كريستيانستاد جنوب السويد.
وقالت إدارة النادي إن عدداً من الأعضاء تم إيقافهم مؤقتاً لمدة عام بعد ضبطهم وهم يستخدمون بطاقات عضوية تخص آخرين أو يسمحون لأشخاص غير مشتركين بالدخول إلى الصالة الرياضية عبر بطاقاتهم. كما فُرضت على المخالفين غرامة مالية قدرها 2000 كرونة سويدية.
الكاميرات كشفت المتحايلين
وأكدت يوهانا نيلسون، المسؤولة عن إدارة فروع “فريسكس أوش سفيتس” في كريستيانستاد، أن نظام المراقبة بالكاميرات ساهم في اكتشاف حالات الغش، قائلة لصحيفة Lysekilsposten: “في غضون أيام قليلة فقط أوقفنا أربعة أعضاء. قد يبدو القرار صارمًا، لكنه ضروري، الغش أمر غير مقبول”.
وأوضحت نيلسون أن النادي شدّد نظام الدخول لمنع تمرير البطاقات أو استخدامها مرتين متتاليتين، مضيفة: “عندما يستخدم العضو بطاقته للدخول، لا يمكن تمريرها مرة ثانية قبل أن يخرج من النادي، وهو ما يمنع دخول شخصين ببطاقة واحدة”.
المشكلة تمتد إلى مدن أخرى
وأشارت نيلسون إلى أن المشكلة ليست مقتصرة على فرع كريستيانستاد، بل تم رصدها أيضاً في فروع أخرى داخل المدينة، مثل صالة بيوركهِم (Björkhem)، مؤكدة أن الهدف من الإجراءات هو نشر ثقافة الانضباط والمسؤولية في جميع أندية السلسلة على مستوى السويد.
تقول نيلسون: “نأمل أن تتخذ بقية الصالات الرياضية إجراءات مماثلة، لأن المشكلة عامة ولا يمكن القضاء عليها إلا بتعاون جميع الجهات”.
قواعد صارمة على مستوى البلاد
من جانبها، أوضحت إدارة “فريسكس أوك سفيتس” في بيان على موقعها الرسمي أن نفس القواعد تُطبّق في جميع فروعها في السويد، بما في ذلك العاصمة ستوكهولم، مؤكدة أن الدخول ببطاقة شخصية فقط، وأن إدخال شخص آخر يُعد مخالفة تؤدي إلى إيقاف فوري.
وجاء في البيان: “يُمنع تماماً السماح لأي شخص آخر بالدخول باستخدام بطاقتك الشخصية. جميع المداخل خاضعة للمراقبة بالكاميرات، وأي مخالفة تؤدي إلى الإيقاف فوراً”.
هذه الإجراءات تأتي ضمن توجه جديد في قطاع اللياقة البدنية بالسويد لتعزيز الشفافية ومنع الاستغلال، بعد تزايد الشكاوى من إساءة استخدام العضويات في الصالات الرياضية.

