SWED24: سجل الناتج المحلي الإجمالي (GDP) في السويد ارتفاعًا بنسبة 0.4% خلال شهر أبريل، وفقاً لبيانات أولية صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء (SCB). وجاءت هذه الزيادة مقارنةً بالشهر السابق، بعد التعديل الموسمي.
وعند احتساب الأرقام وفقاً لتأثيرات التقويم الزمني، تبين أن الناتج المحلي الإجمالي كان أعلى بنسبة 1.2% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي 2024.
وأرجع الخبير الاقتصادي ميلكر بيترشون لوبرغ، في بيان صحافي صادر عن SCB، هذا التحسن إلى ارتفاع استهلاك الأسر وزيادة الإنتاج في قطاعي السلع والخدمات.
يقول لوبرغ: “نشاط الاقتصاد السويدي شهد تحسنًا طفيفًا في أبريل، نتيجةً لانتعاش الطلب المحلي وازدهار الإنتاج لدى الشركات”.
أداة مبكرة لرصد التوجه الاقتصادي
وتعتمد هذه الإحصاءات على ما يُعرف بمؤشر الناتج المحلي الإجمالي (BNP-indikatorn)، وهو مؤشر يُستخدم لرصد التغيرات الاقتصادية في مرحلة مبكرة، قبل صدور الأرقام الرسمية الكاملة.
ويُعد هذا المؤشر إشارة إيجابية على استقرار نسبي في الاقتصاد السويدي، بعد فترة من التباطؤ والضغوط التضخمية التي أثرت على الأسواق المحلية والدولية خلال العام الماضي.