SWED24: علّقت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمِر ستينرغارد على التقارير الواردة بشأن احتجاز الناشطة البيئية غريتا تونبرغ في إسرائيل وتعرضها لسوء معاملة، ووصفت الأمر بأنه “بالغ الخطورة” إذا ما تبيّن صحته.
وقالت الوزيرة في بيان مكتوب لوكالة الأنباء السويدية (TT): “إذا كانت المعلومات صحيحة، فالأمر في غاية الخطورة. وزارة الخارجية والسفارة السويدية تعملان من أجل إعادة المواطنين السويديين إلى أرض الوطن في أسرع وقت ممكن”.
وأوضحت ستينرغارد أن وزارة الخارجية السويدية عززت طواقمها الدبلوماسية في إسرائيل لمتابعة التطورات عن كثب، مؤكدة أن السويد شددت في اتصالاتها الرسمية على ضرورة ضمان حصول المحتجزين على الغذاء والماء والرعاية الطبية، وتمكينهم من التواصل مع محامين في حال رغبتهم بذلك.
وأضافت الوزيرة أن الحكومة تتابع القضية عبر قنوات دبلوماسية مباشرة، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني لجميع المحتجزين يثير قلقاً بالغاً، وأن السويد تتوقع من السلطات الإسرائيلية الالتزام بالقانون الدولي والمعايير الإنسانية.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، وسط تقارير إعلامية عن اعتقال عدد من النشطاء الأجانب الذين شاركوا في احتجاجات تضامنية داخل الأراضي الفلسطينية.
غريتا تونبرغ، المعروفة بدفاعها المستمر عن المناخ وحقوق الإنسان، كانت قد شاركت خلال الأشهر الماضية في مظاهرات مؤيدة لغزة، ما أثار موجة من الجدل والانتقادات في إسرائيل وبعض الدول الغربية.
ولم يصدر بعد أي تأكيد رسمي من الجانب الإسرائيلي حول تفاصيل احتجازها أو ظروفه، فيما تواصل وزارة الخارجية السويدية جهودها لمعرفة مصيرها وضمان سلامتها.

