SWED24: انتقد وزير الدفاع المدني السويدي، كارل-أوسكار بوهلين (عن حزب المحافظين)، بشدة حملة الضغط التي مارسها المؤيدون للناشطة السويدية غريتا ثونبيري، الذين قاموا بإغراق بدالة الهاتف لوزارة الخارجية السويدية بالاتصالات الهاتفية تضامنًا مع الناشطة البيئية غريتا تونبيري، واصفاً إياها بأنها “تنمّ عن انعدام تام في الحسّ بالمسؤولية”.
وقال بوهلين في منشور له على منصة “X” (تويتر سابقاً): “ما يجري يُظهر افتقاراً أساسياً إلى الاحترام. ونفس هذا التهور نراه عندما ينتشر النشطاء بين مباني البرلمان ويتصرفون كحفنة من الصاخبين غير المهذبين مع الطبول ومكبرات الصوت.”
وشدد الوزير على أن الحكومة السويدية تلتزم بحماية حرية التعبير، لكنه في الوقت ذاته أكد على أهمية الالتزام بقوانين النظام العام، والتي تُعد، بحسب وصفه، “جزءًا محورياً من قواعد الديمقراطية المشتركة”.
السبب: غريتا تونبيرغ والاتصالات الحاشدة
يأتي هذا التصعيد عقب تلقي الخط الساخن لوزارة الخارجية السويدية عدداً كبيراً من الاتصالات، بعد أن دعت تونبيرغ في مقطع فيديو مؤيديها إلى الضغط على الحكومة السويدية، إثر اعتراض القوات الإسرائيلية للسفينة التي كانت تستقلها ضمن قافلة مؤيدة لغزة.
وكانت غريتا تونبيرغ ضمن مجموعة من النشطاء الذين اعتُقلوا لفترة قصيرة بعد محاولتهم كسر الحصار المفروض على غزة، قبل أن يتم ترحيلهم لاحقًا من إسرائيل.