SWED24: أعلنت عائلة الباحث السويدي-الإيراني المسجون في إيران، أحمد رضا جلالي، عن إصابته بأزمة قلبية داخل سجن إيفين سيئ السمعة في طهران، وسط تحذيرات من أن حياته أصبحت في خطر داهم.
وقالت زوجته، فيدا مهرانية، ومحاميه نيما روستامي، إن حالته الصحية تتدهور بسرعة، داعين الحكومة السويدية إلى التدخل العاجل.
ووفقاً لبيان مشترك أُرسل إلى وكالة الأنباء السويدية TT، فقد نُقل جلالي مساء أمس إلى القسم الطبي في السجن، لكن طاقم السجن أبلغه بأنه لن يُسمح له بمقابلة طبيب قلب قبل يوم الأحد.
وجاء في البيان: “بعد تسعة أعوام من المعاناة، تدهورت صحته بشكل خطير. أحمد رضا في خطر مباشر على حياته. يجب أن يتلقى الرعاية الطبية المناسبة دون أي تأخير”.
مطالبة بتدخل حكومي سريع
في ضوء التطورات، طالبت عائلته رئيس الوزراء أولف كريسترشون ووزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرغارد باتخاذ “جميع الإجراءات اللازمة” لضمان الإفراج الفوري عن جلالي، الذي يحمل الجنسية السويدية منذ عام 2018.
رسائل من داخل السجن
وفي تسجيل صوتي نشر في أبريل الماضي، قال جلالي إنه يعيش على “حافة الانهيار”، موجهاً انتقادات لاذعة لما وصفه بـ”اللامبالاة والإهمال” من قبل بعض الجهات، لافتاً الى أنه تُرك خلف القضبان، بينما أُفرج عن مواطنين سويديين آخرين في صفقات تبادل سابقة، مثل يوهان فلوديروس وسعيد عزيزي، مقابل تسليم طهران للمدان بجرائم ضد القانون الدولي، حميد نوري.
ويقبع جلالي في السجن منذ عام 2016، حيث حكم عليه بالإعدام بتهم تتعلق بالتجسس، وهي تهم تنفيها عائلته ومنظمات حقوقية دولية، التي تصف محاكمته بأنها “جائرة”.