SWED24: أُبلغت الشرطة السويدية صباح اليوم الخميس عن سماع دوي إطلاق نار في مدينة سودرتاليا، وتبين لاحقاً أن مبنى يضم مكتب الخدمات الاجتماعية (Socialkontoret) في وسط المدينة تعرّض لإطلاق نار مباشر، بحسب ما أعلنته الشرطة.
ووفقاً للمعلومات الأولية، فإن الرصاص أصاب أبواب المبنى، وقد وثّقت الصور من مكان الحادث آثار الرصاص بوضوح على واجهة الدخول. الشرطة سارعت إلى تطويق جزء من المبنى للقيام بفحص تقني شامل لمسرح الجريمة.
المتحدث باسم الشرطة، أندش برينغيلسون، صرح أن “التحقيق في مرحلة مبكرة جداً، ولا يمكن حالياً الجزم بأي دافع أو جهة مستهدفة بشكل محدد”. وأشار إلى أن المبنى يضم أيضاً مؤسسات أخرى، ما يزيد من تعقيد تحديد الهدف الحقيقي من الهجوم.
في الوقت الراهن، لم يتم القبض على أي مشتبه به. وتحقق الشرطة في الحادث كـ “جريمة سلاح ناري مشددة وتهديد غير قانوني”، كما أنها لا تستبعد وجود صلة بين هذا الهجوم وأحداث سابقة في المنطقة.
برينغيلسون أكد أيضاً أن الشرطة تدرس احتمال وجود “دوافع انتقامية أو محاولات ترهيب”، مشيراً إلى أن التحقيقات ستشمل مراجعة كاميرات المراقبة والاستماع إلى شهود من الموقع.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد أعمال العنف المسلح في السويد خلال السنوات الأخيرة، مما يعزز من حالة القلق في المجتمع السويدي، خصوصاً حين تستهدف هذه الهجمات مؤسسات عامة.