SWED24: أعلنت الشرطة السويدية عن تفعيل منطقة أمان خاصة في منطقتي فاربيرغا (Varberga) وأوكسهاغن (Oxhagen) بمدينة أوريبرو، في محاولة للحد من خطر وقوع جرائم عنف جسيمة على خلفية توترات بين مجموعات إجرامية متنازعة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الصلاحيات الجديدة الممنوحة للشرطة منذ العام الماضي، والتي تتيح فرض “مناطق أمان” مؤقتة للسيطرة على بؤر التوتر والحد من حوادث إطلاق النار أو التفجيرات المرتبطة بالجريمة المنظمة.
تقول يوهانا بيورك، القائم بأعمال رئيس شرطة المنطقة المحلية في أوربرو: “القرار يستند إلى وجود صراع محدد بين مجموعات إجرامية، حيث رصدنا ارتفاعًا في مستوى التهديد حول بعض الأفراد المرتبطين بمنطقة معينة”.
ماذا تعني “منطقة الأمان”؟
خلال فترة تطبيق المنطقة، والتي يمكن أن تمتد حتى أسبوعين قابلة للتجديد، سيلاحظ السكان والمقيمون:
- زيادة واضحة في عدد عناصر الشرطة المنتشرين في الشوارع
- إمكانية التحدث مباشرة مع الضباط وطرح الأسئلة
- الاستعداد للخضوع للتفتيش الجسدي أو تفتيش المركبات، دون الحاجة إلى وجود شبهة جنائية مباشرة
تفتيش حتى للقُصّر
تشمل الإجراءات أيضاً إمكانية تفتيش الأشخاص دون سن 18 عاماً، في ظل ازدياد استغلال القُصّر لنقل الأسلحة أو المخدرات لصالح العصابات.
توضح بيورك، قائلة: “غالباً ما يُستخدم الشباب من قبل كبار أعضاء العصابات لنقل أدوات الجريمة. لذا، فإن هذا الإجراء يشبه فحص الأمان في المطارات، حيث يُطلب من الشخص إخراج محتويات جيوبه، مع تفتيش خارجي للملابس فقط”.
وفقاً للشرطة، فإن “منطقة الأمان” لا تقوم فقط على التفتيش، بل ترتكز على ثلاثة أعمدة رئيسية:
- الحق في التفتيش دون شبهة محددة
- تعزيز التواجد الأمني المكثف
- فتح قنوات حوار مباشر مع السكان
تقول يوهانا بيورك، موضحة: “نحن نعتقد أن الحوار والتواصل المباشر هما الأهم لبناء شعور حقيقي بالأمان. عندما يفهم الناس لماذا نحن هنا، وماذا نحاول تحقيقه، يكون تأثير ذلك إيجابياً وملموساً”.