SWED24: أعلنت شركة “تومي هيلفيغر – Tommy Hilfiger” عن إغلاق متجرها الرئيسي الكائن في منطقة Stureplan الراقية وسط العاصمة السويدية، وذلك نتيجة مشكلات مستمرة في الربحية، بحسب ما ذكره موقع Fastighetsvärlden المتخصص في شؤون العقارات.
يُعتبر المتجر أحد أبرز معالم العلامة التجارية الأمريكية في السويد منذ افتتاحه عام 2010، حيث يمتد على مساحة تبلغ 473 متراً مربعاً، ويضم مدخلين من شارعي بيبليوتكسغاتان وبيرغير يارلغاتان. إلا أن الضغوط الاقتصادية المتزايدة، لاسيما في ظل ارتفاع تكاليف الإيجار وأسعار المواد، دفعت بالعلامة إلى اتخاذ قرار الإغلاق.
سلسلة من الأزمات تضرب قطاع التجزئة
يأتي هذا التطور في ظل أزمة أوسع يواجهها قطاع التجزئة السويدي، حيث تكافح العديد من المتاجر والمطاعم للبقاء في السوق، مع تزايد التكاليف التشغيلية وتراجع القوة الشرائية للمستهلكين.
وفي هذا السياق، تواجه سلسلة Brothers، وهي سلسلة متاجر أزياء معروفة خطر الإفلاس، بعد أن تراكمت عليها ديون بلغت 60 مليون كرونة سويدية، وانخفاض حاد في المبيعات. وتسعى السلسلة حاليًا للحصول على تمديد لفترة إعادة الهيكلة، ما قد يمنحها فرصة لتجنب الانهيار المالي.
محلات كبرى في المبنى ذاته
يُذكر أن العقار الذي يضم متجر “تومي هيلفيغر” تملكه شركة Nordstjernan، ويستضيف أيضًا علامات تجارية معروفة مثل Peak Performance وEfva Attling وMax Mara.
وبهذا الإغلاق، تخسر ستوكهولم واحدة من أبرز وجهات الأزياء الدولية في مركزها التجاري النابض، في وقت لا تزال فيه التحديات الاقتصادية تُلقي بظلالها على مستقبل تجارة التجزئة في السويد.