SWED24: قالت السلطات الإيرانية إن الباحث السويدي-الإيراني أحمد رضا جلالي، المحكوم بالإعدام بتهمة التجسس، “يحظى بالرعاية الصحية اللازمة”، رغم خطورة التهم الموجهة إليه. جاء ذلك في بيان نُشر عبر منصة “إكس” من قبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في أعقاب تقارير أفادت بتعرض جلالي لأزمة قلبية داخل السجن.
وأوضح عراقجي أن جلالي، الذي يقضي حكماً بالإعدام في سجن إيفين بطهران، “يحصل على الرعاية الطبية مثل أي سجين آخر، على الرغم من خطورة الجرائم التي أُدين بها”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية (AFP). ولم يحدد الوزير نوع أو مستوى الرعاية المقدّمة.
أزمة قلبية وغياب طبيب مختص
وكانت زوجة جلالي، فيدا مهرانية، قد كشفت يوم الجمعة أن زوجها أُصيب بأزمة قلبية ليلة الخميس، ونُقل على إثرها إلى القسم الطبي في السجن. وأضافت أن الأطباء أخبروه بأنه لن يتمكن من مقابلة طبيب قلب قبل يوم الأحد، بسبب عطلة نهاية الأسبوع في إيران.
من جانبه، دعا محامي جلالي، نيما روستامي، الحكومة السويدية إلى التدخل الفوري لتأمين الرعاية الطبية المناسبة لموكله، الذي قالت عائلته إن حالته الصحية تدهورت بشكل حاد في الأشهر الأخيرة.
وأُعتقل جلالي عام 2016 خلال زيارة أكاديمية لإيران، ووجهت إليه تهم بالتجسس لصالح إسرائيل، وهي تهم ينفيها بشدة. ورغم حصوله على الجنسية السويدية عام 2018، لا يزال محتجزًا في إيران، ما أثار انتقادات متكررة من منظمات حقوقية والحكومة السويدية، التي تطالب بالإفراج الفوري عنه لأسباب إنسانية.