SWED24: أظهرت نتائج أحدث استطلاع صادر عن هيئة الإحصاء السويدية (SCB) أن أحزاب المعارضة تتصدر المشهد السياسي في البلاد، وسط تراجع ملحوظ في شعبية الأحزاب الحاكمة المشكّلة لتحالف “تيدو”.
ووفق الاستطلاع، الذي يُعد أضخم قياس للرأي السياسي في العام، فإن الفجوة بين المعارضة والائتلاف الحاكم آخذة في الاتساع، مع تسجيل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب البيئة، والمسيحيين الديمقراطيين، وحزب الوسط ارتفاعًا في نسب التأييد.
ورغم أن حزب اليسار (V) يُعتبر جزءًا من المعارضة، إلا أنه كان الحزب الوحيد في هذا المعسكر الذي شهد تراجعاً في الدعم مقارنة بالعام الماضي.
تراجع المحافظين والديمقراطيين السويديين
أما على صعيد الأحزاب الحاكمة، فقد سجل حزب المحافظين (M) وحزب ديمقراطيي السويد (SD) تراجعاً يقارب 1.5 نقطة مئوية لكل منهما مقارنة باستطلاع العام الماضي. وهو ما وصفه مراقبون بأنه مؤشر مقلق قبل الانتخابات المقبلة.
يقول ماغنوس فينرهولم، مراسل الشؤون السياسية في TV4: “عادةً ما تستفيد الحكومات من الأزمات الدولية في رفع شعبيتها، لكن هذا لم يحدث مع تحالف تيدو. وقد يُشكل ذلك ضغطًا متزايدًا كلما اقترب موعد الانتخابات”.
أحزاب تحت عتبة البرلمان
الاستطلاع كشف أيضاً أن الحزب المسيحي الديمقراطي (KD) وحزب الليبراليين (L) لا يزالان دون نسبة الحسم البالغة 4% اللازمة لدخول البرلمان.
ورغم أن KD حقق ارتفاعًا طفيفًا بـ0.6 نقطة مئوية، إلا أنه لم يكسر الحاجز المطلوب. في المقابل، تراجع الليبراليون إلى 2.8% فقط.