SWED24: في أول تعليق رسمي من الحكومة السويدية بعد اعتراض القوات الإسرائيلية لسفينة كانت تقل ناشطين باتجاه غزة، ومن بينهم غريتا تونبيرغ، أكدت وزيرة الخارجية ماريا مالمير ستينرغارد أن الحكومة السويدية تحذّر منذ سنوات من السفر إلى تلك المنطقة، وشدّدت على أن النشطاء “يتحملون مسؤولية قراراتهم”.
وقالت الوزيرة أمام البرلمان السويدي صباح اليوم: “لقد نصحنا بعدم السفر إلى غزة منذ أكثر من عشر سنوات، ومن الواضح أن من اختار الإبحار إلى هناك يتحمّل مسؤولية شخصية واضحة”.
وكانت وزارة الخارجية السويدية (UD) قد أعلنت في وقت سابق أنها تتابع التطورات المحيطة بغريتا تونبيرغ، وتعمل عبر السفارة السويدية في تل أبيب على التنسيق مع السلطات المحلية.
وصرّحت الوزيرة بأن “تقييمنا الحالي هو أن لا أحد من ركّاب السفينة في خطر مباشر”، في إشارة إلى أن الوضع تحت السيطرة من منظور السلامة الشخصية.
وكانت السفينة التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية قد أبحرت في مهمة رمزية تهدف إلى لفت الأنظار إلى الحصار المفروض على قطاع غزة، ما أثار اهتماماً إعلامياً واسعاً بسبب مشاركة تونبيرغ المعروفة عالمياً بنشاطها البيئي والسياسي.