SWED24: في أعقاب انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست، الذي اختار اسم “ليو الرابع عشر”، بابا جديدًا للفاتيكان، تناولت الصحافة السويدية الحدث بتغطية واسعة وتحليلات متعددة، مركزة على الجوانب التاريخية والدينية والسياسية لهذا التعيين.
وكتبت صحيفة OMNI عن “الفرح والتوقع” الذي تحدث به رئيس أساقفة الكنيسة السويدية، مارتن موديوس، عن بشأن انتخاب البابا الجديد، مؤكداً على أهمية الدور الروحي الذي يلعبه في “زمن مليء بالتحديات”، ومشدداً على قيمة التعاون المسكوني بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة السويدية.
فيما ركز الراديو السويدي على الخطاب الأول للبابا ليو الرابع عشر، الذي شدد فيه على رسالة المحبة المسيحية، مما اعتبره محللون إشارة إلى استمرارية النهج الإصلاحي الذي بدأه سلفه، البابا فرنسيس. كما أشارت المحللة أولّا غودمونسون إلى أن الخطاب كان “ممتازًا” لمن يخشون انحراف الكنيسة عن مسارها الإصلاحي.
ردود فعل دولية
وتطرق التلفزيون السويدي الى الترحيب الكبير الذي قوبل به انتخاب البابا الجديد من قادة العالم، حيث وصفه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنه “شرف”، بينما اعتبره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “لحظة تاريخية” للكنيسة الكاثوليكية. أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فأعرب عن أمله في استمرار الدعم الروحي والمعنوي من الفاتيكان لبلاده.
وتناولت وسائل إعلام سويدية مختلفة التحديات الداخلية التي تواجه الكنيسة الكاثوليكية، مشيرة إلى الانقسامات بين التيارات الإصلاحية والمحافظة. فيما أشارت تحليلات إلى أن انتخاب البابا الجديد قد يكون محاولة لبناء جسور بين هذه التيارات المتباينة.
تغطية إعلامية موسعة
وقدمت الصحف السويدية الكبرى، مثل “داغنز نيهيتر” و”سفينسكا داغبلادت”، تغطية شاملة للحدث، متناولة تفاصيل عملية الانتخاب وردود الفعل المحلية والعالمية، مع تسليط الضوء على الجوانب التاريخية والدينية لهذا التعيين.
بشكل عام، عكست التغطية الإعلامية السويدية اهتماماً كبيراً بانتخاب البابا الجديد، مع التركيز على تداعياته المحتملة على الكنيسة الكاثوليكية والعالم المسيحي بأسره.
المصدر: صحافة سويدية