SWED24: في تحذير جديد موجه إلى السائقين في أنحاء السويد، أطلقت شرطة المرور في منطقة الغرب (Region Väst) حملة توعية تحذّر فيها من مخاطر القيادة البطيئة دون سبب مبرر، مشيرة إلى أن هذا السلوك قد يؤدي إلى غرامة مالية تصل إلى 1000 كرونة سويدية.
وقال بيتر كارلسون، أحد ضباط المرور في المنطقة، في تصريح لراديو السويد (SR): “إذا قمت بإبطاء حركة المرور بشكل غير مبرر، فأنت تُعرض نفسك للغرامة. القيادة البطيئة في المسار الأيسر مثلاً يمكن أن تثير غضب السائقين الآخرين، وهو أمر قد يؤدي إلى مناورات خطيرة”.
أكثر من مجرد غرامة
الشرطة لا تكتفي بتسجيل المخالفة في مثل هذه الحالات، بل قد تكون القيادة البطيئة مؤشراً على مشكلات أخرى.
وأوضح كارلسون أن السائقين الذين يتنقلون بسرعة أقل من الحد الأدنى قد يخضعون أيضًا للتفتيش، خاصة إذا كان هناك اشتباه بتعاطي مواد مخدرة أو كحول، أو حتى في حال وجود مشكلات صحية تؤثر على القدرة على القيادة.
وبحسب القانون السويدي، فإن القيادة بسرعة مفرطة أو بسرعة منخفضة للغاية دون سبب مشروع، كلاهما يُعدّان خطراً على السلامة العامة.
وتوضح منصة Körkort.nu المختصة برخص القيادة أن:”القيادة بسرعة بطيئة بشكل مفرط قد تفاجئ السائقين الآخرين، وتزيد من خطر الحوادث”.
مثال شائع: “لا تتسكّع في المسار الأيسر”
كارلسون شدد على أن أحد أكثر السلوكيات التي تسبب التوتر بين السائقين هو البقاء في المسار الأيسر بسرعة 60 أو 70 كم/س في منطقة يُسمح فيها بالقيادة بسرعة 80 كم/س.
وقال كارلسون: “هذا يخلق إحباطاً وقد يدفع البعض إلى القيام بتجاوزات خطرة. لا يمكن أن تتسكّع في المسار الأيسر بهذه الطريقة”.