SWED24: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توقيعه على مرسوم رئاسي جديد يقضي بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى “حماية الأمن القومي والمصالح العليا للشعب الأميركي”.
ووفقاً للمرسوم، فإن الحظر سيبدأ سريانه اعتباراً من يوم الإثنين المقبل، وسيشمل مواطني كل من:
أفغانستان، بورما (ميانمار)، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.
وقال ترامب في بيان رسمي:”لا يمكنني الوقوف متفرجاً. من واجبي اتخاذ إجراءات تحمي الولايات المتحدة من التهديدات الأجنبية”.
قيود جزئية على سبع دول أخرى
كما شمل القرار فرض قيود جزئية على مواطني سبع دول إضافية، تشمل: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
ووفقاً للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تأتي ضمن إطار تنفيذ الوعود الانتخابية التي قطعها ترامب سابقاً بشأن منع “عناصر خطرة” من دخول البلاد.
الدافع: هجوم في كولورادو
وذكرت مصادر في الإدارة الأميركية أن الرئيس ترامب قرر تسريع توقيع المرسوم بعد هجوم استهدف مظاهرة في مدينة بولدر بولاية كولورادو يوم الأحد الماضي، ما اعتُبر بمثابة “جريمة محفّزة للقرار”، بحسب ما نقلته شبكة CNN.
وكانت هذه الإجراءات قد طُرحت مسبقاً ضمن أمر تنفيذي صدر في 20 يناير، طلب فيه الرئيس من وزارات الخارجية والأمن الداخلي والمخابرات الوطنية إعداد تقرير حول “التهديدات المعادية” المحتملة من بعض الدول تجاه الولايات المتحدة.
القرار يُتوقع أن يثير موجة من الجدل داخلياً وخارجياً، إذ سبق أن أثارت قرارات مماثلة في عهد ترامب الأول احتجاجات وانتقادات من منظمات حقوقية ومؤسسات قانونية، خاصة تلك التي رأت فيها تمييزًا مبنيًا على الجنسية أو الدين.