SWED24: كشفت مصادر دبلوماسية عن أن إسرائيل تدرس خطة لتقسيم قطاع غزة إلى ثلاث مناطق جغرافية منفصلة، يفصل بينها مناطق أمنية تخضع لسيطرة عسكرية. وذلك في حال فشل المفاوضات الجارية مع حركة حماس في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بحسب ما نقلته صحيفة Sunday Times البريطانية.
ووفقاً للمصادر، ستُلزم الخطة سكان غزة بالحصول على تصاريح خاصة للتنقل بين هذه المناطق، فيما ستخضع حركة البضائع والسلع لرقابة مشددة. ويُنظر إلى هذه الإجراءات على أنها محاولة إسرائيلية لإعادة تشكيل الواقع الجغرافي والسياسي في القطاع بعد أشهر من الحرب.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية المكثفة، حيث عقدت الأطراف المعنية جولة جديدة من المحادثات يوم السبت في العاصمة القطرية الدوحة، لكنها انتهت دون تحقيق اختراق حاسم في المفاوضات.
وفي السياق ذاته، أشارت تقارير غير مؤكدة إلى أن حركة حماس عرضت إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم، مقابل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت يمتد ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع. ولم يصدر بعد أي تأكيد رسمي حول ما إذا كانت إسرائيل قد ردّت على هذا العرض أو أبدت استعدادها للتجاوب معه.
يُذكر أن الوضع الإنساني في غزة آخذ بالتدهور بشكل متسارع، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة ودمار واسع النطاق، فيما تتصاعد الدعوات الدولية للتهدئة ووقف الأعمال القتالية.