SWED24: تواجه سلسلة متاجر “سيتي غروس” خطر الإغلاق الكامل في السويد، وذلك بعد نتائج مالية مخيبة للآمال وتراجع ثقة الشركة المالكة بها، بحسب ما كشفته تقارير حديثة.
فقد سجلت سلسلة المتاجر، التي استحوذت عليها مجموعة “أكسفود” المالكة لـWillys وHemköp، خسائر بقيمة 118 مليون كرونة خلال الربع الأول من عام 2025، مما أثار تساؤلات حول مستقبلها.
البروفيسور أولف يوهانسون، المتخصص في شؤون التجارة بجامعة لوند، لم يتردد في إعلان توقعاته قائلاً: “لا أظن أن ’سيتي غروس‘ ستبقى طويلاً. العلامة التجارية ضعيفة وعدد فروعها محدود، وليس من المنطقي الحفاظ عليها في ظل وجود علامات تجارية أقوى داخل المجموعة”.
وبدأت بالفعل بعض فروع “سيتي غروس” بالتحول إلى متاجر Willys، مثل ما حدث في برومّا وبورلينغه.
ثقة ضعيفة في العلامة التجارية
التقييمات تشير أيضاً إلى ضعف الولاء لدى العملاء. فبحسب شركة “يوغوف”، أقل من 20% من السويديين يتسوقون لدى “سيتي غروس”، ما يجعل استمرارية العلامة تحدياً كبيراً.
وفي محاولة لإنقاذ الموقف، أعلنت السلسلة عن خفض كبير في الأسعار يشمل المواد الغذائية الأساسية، في جميع متاجرها داخل البلاد.
قال باتريك غرابنبور، المدير التنفيذي لـCity Gross: “نريد أن نجعل الحياة اليومية أسهل لعملائنا من دون المساومة على الجودة”.
لكن رغم هذه المحاولة، يبدو أن الطريق إلى الاندماج الكامل مع Willys قد بدأ فعلياً، وأن اسم “سيتي غروس” قد يكون في طريقه إلى الاختفاء من السوق السويدية.