SWED24: أعلنت النيابة العامة السويدية، في بيان رسمي، أنها قدمت طلباً بحبس ثلاثة أشخاص احتياطياً للاشتباه في تواطئهم في جريمة القتل الثلاثي التي وقعت الأسبوع الماضي داخل صالون حلاقة في ميدان فاكْسالا وسط مدينة أوبسالا.
الجريمة المروعة وقعت عشية احتفالات “فالبوري”، وراح ضحيتها ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاماً، من بينهم الفتى “أيهم”، البالغ من العمر 15 عاماً، في حادثة أثارت صدمة وغضباً واسعاً في المجتمع السويدي.
وبحسب ما أفادت به النيابة، فإن الأشخاص الثلاثة الذين طلب الادعاء حبسهم هم شابان في العشرينات من العمر وقاصر تحت سن 18 عاماً، وجميعهم يشتبه بتورطهم في تسهيل أو التحضير للجريمة.
في السياق ذاته، تم طلب حبس شاب يبلغ من العمر 20 عاماً من منطقة سودرتاليا يُعتقد أنه هو المنفذ الرئيسي لإطلاق النار. وُجهت إليه تهمة القتل على مستوى “الاشتباه المحتمل القوي”، وهي أعلى درجات الاشتباه في القانون السويدي.
خلفية جنائية وعلاقة بصراع محلّي
تشير التحقيقات إلى أن الجريمة قد تكون مرتبطة بـ صراع محلي بين شبكات إجرامية، بحسب تقارير سابقة نشرتها SVT.
وتقول المدعية العامة إن النية في إطلاق النار كانت واضحة ومتعمدة، لكن من غير المؤكد بعد ما إذا كانت جميع الضحايا المستهدفين عن قصد.
في الوقت الحالي، لم تُحدد مواعيد جلسات الاستماع الخاصة بطلبات الحبس الاحتياطي لل المتهمين الثلاثة المشتبه بمساعدتهم في تنفيذ الجريمة.