SWED24: أثار قرار تخصيص 31 مليون كرونة سويدية لاقتناء أعمال فنية داخل مستشفى الطوارئ الجديد في فيستروس موجة من ردود الفعل القوية بين المواطنين السويديين، الذين اعتبر كثير منهم أن هذه الأموال كان من الممكن استخدامها بشكل “أفضل” لدعم الرعاية الصحية المباشرة.
القرار الذي أعلنته لجنة إقليم فيستمانلاند واجه انتقادات حادة على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية، خاصة في ظل التحديات المالية التي تواجهها العديد من المستشفيات في السويد. ومع ذلك، دافعت نائبة رئيس اللجنة، مالين غابريلسون (عن الحزب المسيحي الديمقراطي)، عن الخطوة، معتبرة أن “البيئة البصرية في المستشفيات تؤثر بشكل مباشر على الحالة النفسية للمريض”.
وأوضحت غابريلسون في تصريحات لـ”راديو السويد”، قائلة: “نعلم أن وجود الفن داخل المستشفيات يمكن أن يحسّن المزاج ويساهم في التعافي. صحيح أن المبلغ كبير، لكن لا بد أن نضعه في سياق أوسع”.
أهداف المشروع
وبحسب موقع الإقليم الرسمي، فإن الهدف من الاستثمار في الفن هو تحويل البيئة الطبية المعقّمة إلى مساحة إنسانية تسمح للزائر والمريض بالتوقف والتأمل.
يقول قال نيكلاس شيلمان، مدير برنامج المستشفى الجديد: “نريد أن يرى الداخل إلى المستشفى عملًا فنيًا قبل أن يرى الجدران البيضاء والأدوات الطبية. أن يتوقف للحظة، ويبتعد عن التوتر”.
وقد اختيرت ثلاث فنانات سويديات للمشاركة في المشروع الفني الضخم:
- راها راستيفارد
- يلفا سيدر
- أستريد كروغ
وتمحور موضوع الأعمال حول عنوان “الأرض الحمراء”، في إشارة رمزية إلى تاريخ مدينة فيستروس في استخراج خام الحديد.
ورغم إعلان الأسماء المشاركة، فإن تصميمات الأعمال الفنية لم تُكشف بعد بالكامل، ولا يزال المشروع في مراحله الإبداعية الأولى.