SWED24: أعلنت السلطات الصحية في منطقة أوربرو، اليوم الثلاثاء عن خروج آخر مصابَيْن من المستشفى بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الهجوم الدموي الذي وقع في 4 فبراير بمدرسة Campus Risbergska، وأسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة.
وقال البروفيسور إيوانيس إيوانيديس، رئيس قسم الجراحة بالوكالة في مستشفى جامعة أوربرو، في بيان رسمي: “تمكّنا من تقديم رعاية متكاملة لجميع المصابين، وهو دليل واضح على تفاني الطاقم الطبي وكفاءته العالية”.
وبحسب البيان، خرج أحد المصابين من المستشفى بالفعل، فيما من المنتظر أن يُغادر الثاني خلال وقت قصير. وكانت الحصيلة الأولية للهجوم قد شهدت نقل ستة جرحى إلى مستشفى أوربرو الجامعي، جميعهم في حالة حرجة، وخضعوا لعمليات جراحية معقدة شملت إعادة ترميم الأنسجة ومعالجة الإصابات البالغة.
وأوضح الدكتور إيوانيديس أن الغالبية من المصابين الخمسة الذين عولجوا من إصابات بطلق ناري، سيحتاجون إلى متابعة طبية لفترة طويلة تشمل “زيارات مراجعة، ورعاية تمريضية، وبرامج إعادة تأهيل مكثفة”.
تداعيات إنسانية لا تزال مستمرة
رغم نجاح الفرق الطبية في الحفاظ على حياة المصابين واستقرار حالاتهم، فإن الحدث ترك أثراً نفسياً واجتماعياً بالغاً في المجتمع المحلي، خاصة داخل المدرسة التي شهدت واحدة من أسوأ حوادث إطلاق النار في تاريخ السويد الحديث.
وأكد مسؤولو الصحة في المنطقة أن العمل مستمر لتوفير الدعم النفسي للناجين وذوي الضحايا، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات القضائية التحقيقات حول دوافع الجريمة ومنفذيها.