SWED24: أظهرت دراسة سويدية جديدة أن ممارسة النشاط البدني بانتظام قد يُحدث فرقاً كبيراً في خفض خطر الإصابة بسكتة دماغية بعد التعرض لنوبة قلبية، حتى في حالة التمارين الخفيفة إلى المتوسطة.
البحث الذي أُجري تحت إشراف باحثين من أكاديمية سالغرينسكا ونُشر بدعم من مؤسسة القلب والرئة السويدية (Hjärt-Lungfonden)، يشير إلى أن التأثير الإيجابي يظهر حتى مع مجهود بدني معتدل مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة يومياً.
يقول الطبيب والباحث آدم فيكتوريسون، أحد المشاركين في الدراسة: “خطر الإصابة بسكتة دماغية يرتفع بمعدل مرتين إلى أربع مرات بعد الإصابة بنوبة قلبية. لكن لدى الأشخاص الذين مارسوا النشاط البدني تقريباً كل يوم، اختفى هذا الخطر تقريباً وهذا أمر لافت للغاية”.
نتائج تعزز أهمية التمرين بعد التعافي
أهمية هذه الدراسة تكمن في تقديمها دليلاً ملموساً على تأثير أسلوب الحياة، وليس فقط العلاج الدوائي، في الوقاية من مضاعفات القلب والأوعية الدموية. وتشير النتائج إلى أن التمارين المنتظمة لا تحتاج لأن تكون عنيفة أو مرهقة لتُحدث أثرًا وقائياً ملموساً.
يوصي الباحثون من خلال الدراسة بأن يبدأ المرضى الذين تعافوا من احتشاء عضلة القلب بإدخال نشاط بدني يومي ضمن روتينهم، حتى لو كان بسيطًا، بشرط الاستمرارية.
يقول فيكتوريسون: “النشاط المنتظم هو علاج وقائي بحد ذاته”.