أعلن السياسي المحلي إريك فيسبي، عن حزب ديمقراطيو السويد (SD)، استقالته من جميع مناصبه السياسية في بلدية Vänersborg، وذلك عقب تحقيق صحفي نشرته صحيفة إكسبريسن كشف عن علاقاته بعناصر من عصابة الدراجات النارية الإجرامية “Hells Angels”.
وأظهر التحقيق أن فيسبي، الذي كان يشغل عضوية في لجنة الطفولة والشباب، قد تواصل لعدة سنوات مع أفراد من أوساط إجرامية مرتبطة بعصابات الدراجات النارية، من بينها “هيلز أنجلز” و”كومانشز إم سي”.
دعم من عصابة في نزاع مالي
بحسب المعلومات المنشورة، فقد زار فيسبي مقر “هيلز أنجلز” الواقع خارج مدينة يوتوبوري، في محاولة للحصول على دعم في نزاع مالي يُزعم أنه كان طرفًا فيه. ووفقًا للشرطة، فقد شكل هذا النزاع نقطة انطلاق لإحدى جرائم القتل المرتبطة بالعصابات والتي أثارت جدلًا واسعًا في السويد خلال السنوات الأخيرة.
كما تبين أن فيسبي كان مالكًا رسميًا لسيارة استُخدمت من قبل أحد قادة عصابة “كومانشز إم سي”، ما أثار المزيد من التساؤلات حول طبيعة علاقاته بهذه الأوساط.
استقالة شاملة له ولشريكته السياسية
عقب نشر التحقيق، لم يكتفِ فيسبي بتقديم استقالته، بل لحقت به أيضًا شريكته السياسية آنا غوستافسون، وهي زميلة له في الحزب وعضو في المجلس المحلي، حيث أعلنت أيضًا انسحابها من الحياة السياسية.
أزمة جديدة لحزب SD محليًا
تُعد هذه القضية أحدث إحراج لحزب SDد، الذي يسعى إلى ترسيخ صورته كحزب قانون ونظام، خصوصًا في مواجهة تصاعد الجريمة المنظمة في البلاد. وحتى الآن، لم تصدر قيادة الحزب المركزية تعليقًا رسميًا حول الحادثة.
وتسلّط هذه القضية الضوء على التحديات التي تواجه الأحزاب السويدية في التحقق من خلفيات مرشحيها ومسؤوليها المحليين، في وقت تزداد فيه المخاوف من تغلغل الشبكات الإجرامية في الحياة السياسية والمجتمعية.
المصدر: Expressen