تشهد مدينة فيستيروس السويدية حالة استنفار أمني واسع، بعد وقوع حادثي عنف خطيرين في منطقة Skultuna، سكولتونا صباح اليوم. وأطلقت السلطات رسالة تحذير طارئة للسكان (VMA) تدعوهم إلى البقاء داخل منازلهم وتوخي الحذر من “سلوكيات غير طبيعية”.
ووفقاً للشرطة، بدأ البلاغ الأول في الساعة 07:03 صباحاً، حين ورد اتصال من منطقة رونبي حول واقعة يُشتبه بأنها ذات طبيعة جنائية خطيرة.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة، ماريا هال: “تلقينا البلاغ من رونبي في تمام الساعة السابعة صباحاً، ومنذ ذلك الحين تعمل عدة وحدات ميدانية في الموقع”.
تركز الشرطة الآن عملياتها في سكولتونا، حيث رُصد وجود مروحية تحلّق في الأجواء، إلى جانب عدد كبير من دوريات الشرطة التي تمشط المنطقة بحثاً عن مشتبه به لم يُكشف عن هويته بعد.
وبحسب ما نقلته SVT Västmanland، فإن شاهداً أفاد برؤية امرأة تتجول في المنطقة وهي تحمل سكيناً، لكن لم تؤكد الشرطة رسمياً تفاصيل المشتبه به أو خلفية الجريمة حتى الآن.
جرائم “غير إرهابية”… لكن خطيرة
وأشارت الشرطة إلى أن الجرائم ليست مرتبطة بأي عمل إرهابي، لكنها أكدت خطورتها ورفضت تقديم مزيد من التفاصيل في الوقت الراهن.
صحيفة VLT أفادت بأن امرأة نُقلت إلى المستشفى بحالة طارئة نتيجة لإحدى الحوادث. كما أُعلنت حالة التأهب القصوى في عدة مدارس بالمنطقة، حيث تم إبقاء جميع الطلاب داخل الفصول، مع اتخاذ تدابير أمنية صارمة.
وقال أحد رؤساء الأقسام في مدرسة محلية: “جميع الطلاب في الداخل، والموظفون يراقبون تحركات أي طالب قد يحاول الدخول. نحن على تواصل مع الشرطة ونتعامل مع الأمر بمنتهى الجدية”.
تؤكد الشرطة أن المشتبه به لا يزال طليقاً، والعمليات الجارية تعتمد على عدة موارد، من بينها الدعم الجوي. وتناشد السلطات العامة السكان بتوخي الحذر، وتقديم أي معلومات قد تُساعد في التحقيق.