SWED24: في خطوة تُوصف بأنها “ثورة رقمية في إدارة النفايات”، تستعد بلدية أوسترسوند السويدية لتطبيق نظام جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي (AI) لمراقبة فرز النفايات العضوية، وذلك بهدف الحد من الأخطاء البيئية وتعزيز إنتاج الغاز الحيوي.
النظام، الذي يستخدم مجسات وكاميرات متصلة بالحاويات المنزلية، سيبدأ تشغيله قريباً، وسيكون قادراً على تحليل محتويات الحاوية في الوقت الفعلي، والتقاط صور فورية للنفايات عند رميها، حسب ما ذكره الموظف البيئي في بلدية أوسترسوند، بيتر ليندروث، في حديثه مع إذاعة P4 Jämtland.
في الفترة الأخيرة، شددت بلدية أوسترسوند من رقابتها على عمليات الفرز، وقد تم تغريم آلاف السكان الذين لم يلتزموا بفرز النفايات بشكل صحيح. وتبلغ قيمة الغرامة 200 كرونة سويدية لكل حاوية تحتوي على فرز خاطئ.
ومع دخول نظام الذكاء الاصطناعي حيز التنفيذ، يتوقع أن تزداد دقة الرقابة، وبالتالي ارتفاع عدد المخالفين الذين سيتعرضون للغرامات، في ظل قدرة النظام على اكتشاف أنواع محددة من النفايات غير القابلة للتحلل والتي لا يجب أن تدخل محطة إنتاج الغاز الحيوي.
تحسين بيئي وتقني
ووفقاً لتقرير نشره موقع Infrastrukturnyheter.se، يُتوقع أن يُحدث النظام تغييراً جوهرياً في إدارة النفايات، من خلال تعزيز إعادة التدوير، وخفض التكاليف، واكتشاف التلوث بسرعة أكبر. كما يوفر الذكاء الاصطناعي تحليلاً دقيقاً يُمكّن الجهات المسؤولة من التدخل السريع وتصحيح السلوكيات البيئية الخاطئة.
شركة Vakin، المسؤولة عن النفايات في بلدية أوميو، قدمت أربع خطوات أساسية للفرز الصحيح:
- ضع النفايات العضوية في أكياس مخصصة داخل الحاوية البنية.
- فرز المواد القابلة لإعادة التدوير مثل التغليفات، والصحف، والبطاريات، والنفايات الخطرة، والأدوية.
- قم بجمع الزيوت والشحوم الغذائية وتسليمها إلى مركز إعادة التدوير.
- ما تبقى من نفايات يوضع في الحاوية الخضراء.